يتضمّن برنامج بلا حدود عددا من تقاريرنا الأسبوعيّة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني، ونقدّم البرنامج على الفيسبوك لايف يوم الخميس في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مونتريال.
مي أبو صعب تتناول في تقريرها خطّة الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو لاستقبال لاجئين من أبناء الطائفة اليزيديّة.
وتلحظ الخطّة استقبال 1200 لاجئ يزيدي مع نهاية العام 2017 .
وقد وصل منهم حتّى الآن 400 شخص جاؤوا من مخيّمات اللاجئين في تركيّا ولبنان بصورة أساسيّة..
ومن المتوقّع أن يصل 800 لاجئ من شمال العراق.

وأكّد وزير الهجرة الكندي أحمد حسين على أهميّة حماية أبناء الطائفة اليزيديّة الذين يتعرّضون للعنف على يد تنظيم "الدولة الإسلاميّة" المعروف إعلاميّا باسم داعش.
وتحدّث الوزير حسين عن عمليّة استقبال اللاجئين اليزيديّين ونستمع إلى ما قاله بهذا الصدد:
يشكّل أبناء الطائفة اليزيديّة أغلبيّة اللاّجئين الذين ستتمّ إعادة توطينهم في إطار هذه المبادرة، بسبب ارتفاع مستوى العنف الذي تعرّضوا له، قال الوزير أحمد حسين وأضاف:
نهدف من خلال هذه العمليّة أن نستقدم إلى كندا أولئك الذين يواجهون أعلى المخاطر، ونمنحهم الدعم والخدمات التي يحتاجونها للانطلاق من جديد في حياتهم.
وقد أجرت الحكومة الكنديّة مشاورات مع المفوضيّة العليا للاجئين مؤكّدة حرصها على حمايتهم وعلى حماية أمن الكنديّين وسلامتهم.
وجاءت خطّة استقبال اللاجئين اليزيديّين بعد أربعة أشهر على مذكّرة قدّمها في مجلس العموم الحزب الديمقراطي الجديد وهو حزب معارض.
وقد لقيت المذكّرة ترحيب وزير الهجرة في ذلك الوقت جون ماكالوم ما رأى فيه الكثيرون منحى نحو الموافقة عليها.

وبالفعل، صوّت مجلس العموم بالإجماع على المذكّرة وأعلنت الحكومة عن خطّتها لاستقبال اللاجئين اليزيديّين.
وقد أكملت الحكومة المرحلة الأولى من خطّتها، مع استقدام 400 لاجئ يزيديّ ، معظمهم من النساء والأطفال.
وجاء معظمهم من مخيّمات اللاّجئين في تركيّا ولبنان كما تقول الصحافيّة في تلفزيون سي بي سي كاثلين هاريس وتضيف:
المرحلة الثانية لاستقدام 800 لاجئ تبدو أكثر تعقيدا لأنّها تشمل نساء وأطفالا من شمال العراق والعمليّة معقّدة للغاية لأسباب عديدة تقول الصحافيّة كيلّي هاريس.
وفي طليعة التحدّيات ، تحديد النساء والأطفال الراغبين والقادرين على إعادة الاستقرار في كندا كما تقول نقلا عن جان نيكولا بوز ممثّل كندا في المفوضيّة العليا للاجئين وتضيف شارحة الأسباب فتقول:
أحد الأسباب وصمة العار التي تلحق بضحايا العنف الجنسيّ لأنّ العديد من هؤلاء النساء تعرّضن للاغتصاب وتحوّلن إلى عبيد جنس على يد تنظيم "الدولة الإسلاميّة" والبعض منهنّ لم يخبرن محيطهنّ أو عائلتهنّ بما حصل لهنّ.
أضف إلى ذلك، أنّ الكثيرين يتردّدون في الانتقال إلى بلاد جديدة مختلفة بعاداتها وتقاليدها ولغتها ، ويأمل الكثيرون في أن يلتقوا مجدّدا بأفراد عائلاتهم الذين فقدوا آثارهم بسبب الحرب والمجازر التي تعرّضوا لها.

أين الخطأ في تحية الرجل في يوم المرأة العالمي؟
لماذا يجوز ويصح أن نقول إن وراء كل رجل عظيم امرأة، ولا يجوز أن نقول إن وراء كل امرأة عظيمة رجل؟
سؤال مطروح في أعقاب موجة التنديد والنقد اللاذع لما قالته السيدة صوفي غريغوار ترودو، زوجة رئيس الحكومة جوستان ترودو، التي دعت، في اليوم العالمي للمرأة، إلى الاحتفال بالرجل الذي يشجع المرأة لتصل إلى ما تصبو إليه والذي يعامل الفتيات والنساء باحترام.
فإلى أي مدى ينتقص ذلك من حرية المرأة وشخصيتها ونضالها؟ وإذا كان الرجل يكمل المرأة والمرأة تكمل الرجل، فأين الضرر في توجيه التحية إلى الرجل؟ وهل ما قالته غريغوار مقبول أن تعلنه ولكن ليس في اليوم المخصص للمرأة وحدها كما اعتبر بعض منتقديها؟
أسئلة وسواها طرحتها على الكاتبة والروائية والناشطة الاجتماعية السيدة فريدا عنبر في مقابلة هاتفية نستمع إليها.

كندا: الحصول على عمل يعزز الاندماج الناجح والمثمر للقادمين الجدد
حصول القادم الجديد إلى كندا على عمل يشكل مرحلة أساسية في اندماجه الناجح والمثمر في بلده الجديد.
لكن حصول المهاجر على عمل، لاسيما في حقل اختصاصه، غالباً ما لا يكون بالأمر اليسير في السنة الأولى التي تلي وصوله إلى كندا. فهناك تحديات عدة قد تواجهه، من معادلة شهاداته العلمية والاعتراف بخبرته المكتسبة خارج كندا إلى تحديات التحدث بإحدى لغتيْ كندا الرسميتيْن، الفرنسية والإنكليزية، عدا عن الفوارق الاجتماعية والمناخية في حالات عديدة.
ومن بين المراكز والمؤسسات التي توفر الدعم والتوجيه للقادمين الجدد "المركز الاجتماعي لمساعدة المهاجرين" (Centre social d'aide aux immigrants) في مونتريال الذي يعمل بشكل وثيق مع وزارة الهجرة في مقاطعة كيبيك. فادي الهاروني حاور أحد المسؤولين عن المشاريع في هذا المركز، الأستاذ هشام خنافر.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.