يرى خبراء في قطاع الصيد البحري أن إعلان الحكومة الفدرالية عن استثمار 325 مليون دولار في دعم صناعة الصيد البحري في المقاطعات الأطلسية الأربع يشكل خطوة مشجعة لحيوية هذا القطاع.
المستشار في شؤون الصيد البحري ومدير عام شركة "ماكغرو سيفود" (McGraw Seafood أي "مأكولات البحر ماكغرو") في مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك)، جيل تيريوه، رأى أن هذا الخبر جيد ويشكل منعطفاً بعد سلسلة من الأخبار السيئة لقطاع الصيد البحري في السنوات العديدة الماضية.
وأضف تيريوه في مقابلة مع راديو كندا صباح اليوم أن قرار أوتاوا "هو إشارة ثقة ترسلها الحكومة الفدرالية بشأن صناعة الصيد البحري في المقاطعات الأطلسية"، وأن الحكومة ترى أن للقطاع المذكور قدرة على النمو.
وكانت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا قد أعلنت يوم الجمعة عن إنشاء صندوق الصيد البحري في المقاطعات الأطلسية بالقيمة المذكورة أعلاه من أجل دعم قطاع صيد الأسماك وثمار البحر وتحفيز التجديد والإبداع فيه في مقاطعات نوفا سكوشا ونيو برونزويك ونيوفاوندلاند ولابرادور وجزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا.
وجاء الإعلان من هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا وكبرى مدن المقاطعات الأطلسية، على لسان وزير صيد الأسماك والمحيطات وخفر السواحل الكندية دومينيك لولبلان الذي هو أيضاً عضو في مجلس العموم عن إحدى دوائر مقاطعة نوفو برونزويك.
والمقاطعات الأطلسية هي أصغر أربع مقاطعات كندية من حيث عدد السكان، وتُسجل فيها معدلات بطالة عالية، غالباً ما تكون الأعلى في كندا.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.