أظهر استطلاع "الكنديون والشعبوية ورُهاب الأجانب" (Les Canadiens, le populisme et la xénophobie) أن ألبرتا في غرب كندا هي المقاطعة التي تتواجد فيها أكبر نسبة من السكان الداعمين للقيم الأخلاقية المحافظة وأيضاً من الراغبين في أن تحكم كندا شخصيةٌ سياسية تشبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن دون أن يعني ذلك أن هذه النسبة تشكل الأكثرية في أغنى مقاطعات البلاد بالنفط والتي تُعتبر حصناً لحزب المحافظين الكندي الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم في أوتاوا.
فقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة "كروب" لصالح راديو كندا (القسم الفرنكوفوني في هيئة الإذاعة الكندية) أن 13% من المستطلعين في ألبرتا أجابوا أنهم "موافقون بشكل كامل" على أن يحكم كندا شخص مثل ترامب، وأن 18% منهم هم "بالأحرى موافقون" على ذلك، فيما قال 18% أيضاً إنهم "بالأحرى غير موافقين" على ذلك وقال 51% إنهم "غير موافقين مطلقاً" على ذلك.
أما في أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية والمحرك الاقتصادي للبلاد، فجاءت النسب على التوالي بالشكل التالي: 8%، 15%، 15%، و62%.
وفي كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، جاءت النسب على التوالي بالشكل التالي: 7%، 11%، 18%، و64%.
أما التأييد الأدنى لشبيه لترامب على رأس السلطة التنفيذية في كندا فنجده في المقاطعات الأطلسية الأربع حسب الاستطلاع المذكور، إذ جاءت نسبه على التوالي بالشكل التالي: 3%، 12%، 12%، و74%.
وأجرت شركة "كروب" هذا الاستطلاع على الإنترنت وعلى مرحلتيْن، الأولى قبل وقوع الهجوم المسلح على مسجد كيبيك الكبير في 29 كانون الثاني (يناير) الفائت الذي أوقع ستة قتلى في صفوف المصلين بداخله، والثانية بين 14 و20 شباط (فبراير) الفائت. وشمل الاستطلاع عينة من 2513 شخصاً مقيمين في كندا.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.