ما زالت نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة كروب لصالح هيئة الإذاعة الكندية، تتفاعل في مختلف الأوساط الكندية السياسية والاجتماعية والدينية سيما وأنه يكشف خللا في العلاقات مع المسلمين وقلقا متناميا من الهجرة. وفي هذا السياق اعتبر ثلثا الألف والأربعة والعشرين كيبيكيا ممن شملهم استطلاع الرأي الأخير أن التسويات الدينية المعقولة التي يطالب بها المسلمون تثبت أنهم لا يريدون التأقلم فعلا في المجتمع الكيبيكي وبالتالي فإن الغضب حيالهم أمر طبيعي.
وفي رده على هذه النقطة بالتحديد اعتبر نائب رئيس المركز الإسلامي في كيبيك محمد لبيدي أن هذا الموقف " مخيب للآمال وأتمنى من صميم القلب أن تكون الأرقام غير دقيقة أو أن يكون الناس لم يفهموا السؤال لأن النسبة مرتفعة جدا والواقع مختلف". وأضاف: "لا أفهم لماذا يركز الكيبيكيون على فروقات ثقافية ودينية صغيرة ، وبرأيي ليس هناك من تسويات معقولة نطالب بها، فأين المشكلة؟".
وأكد أنه لم يطالب في عمله بأي شيء له علاقة بالدين باستثناء إنشاء مكان صغير للصلاة " وأكد نائب رئيس المركز الإسلامي "يجب أن نحافظ على قيمنا وثقافتنا ولكن في الوقت نفسه أن نندمج في المجتمع ومبادئه الأساسية".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.