يتضمّن برنامج بلا حدود مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة، وهذه الحلقة يقدمها بيار أحمراني وهي من إعداده هو وكل من سمير بدوي وفادي الهاروني. ويستضيف البرنامج في هذه الحلقة إمام مسجد مدينة سان جان سور ريشوليو حسن غيّة.
استطلاع كندي للرأي: تعاطف مع اللاجئين وتشدد مع الرموز الدينية
كندا المعروفة بانفتاحها على الهجرة لكن هل أن الكنديين متسامحون مع المهاجرين، استطلاع للرأي لهيئة الإذاعة الكندية أجرته مؤسسة كروب للاستطلاعات تناول مواضيع الخوف من الأجانب والشعبوية والهجرة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط الماضيين مع 2500 مستطلع أظهر أن الواقع يختلف عما هو معروف عن كندا.
في المقابل أظهر الاستطلاع أن الكنديين بأكثريتهم يتعاطفون مع طالبي حق اللجوء.
وأظهر الاستطلاع أن ثلثي الكيبكيين يرون بأنه يتوجب حظر ارتداء الألبسة الدينية (الرموز) على المدرسين وعلى الأشخاص الذين بيدهم سلطة وعلى موظفي القطاع العام الذين يؤدون خدمة عامة أما في باقي كندا فشعور عدم التسامح أدنى نسبيا مقارنة بكيبك كما أن النسبة نفسها في كيبك تعتبر أن ارتداء الحجاب مؤشر على خضوع المرأة بدل أن يكون اختيارا شخصيا.
آلان Giguère رئيس مؤسسة كروب يفسر هذه الظاهرة بالقول:
وكأنه يوجد نوع من العلاقة بين رفض كل ما له علاقة بالدين في مجتمعنا والحداثة والمساواة بين الجنسين وهو ما يتسبب بالحساسية لجزء من المواطنين بالرموز الدينية
التحرش الجنسي في مجال العمل: درهم وقاية خير من قنطار علاج
الأشخاص الذين ينددون بالتحرش الجنسي في مجال العمل لا ينتظرون الكثير مقابل تصرفهم هذا.
إنهم يرغبون فقط بالعمل في أجواء سليمة حسب الأخصائية في علم الجريمة سامية بلوشي.
إن من مصلحة أصحاب العمل أن يتصرفوا سريعا حيال الحالات الشائكة بهدف تخفيف معدلات الغياب عن العمل وزيادة الانتاجية وخفض النزاعات الداخلية.
عندما يعاني موظف ما أو موظفة ما حالة تحرش ويرغب بالتنديد بها والحديث عما يعانيه فإنه يعود لرب العمل احترام واجباته القانونية والأخلاقية أي استقبال الضحية بكل انفتاح واحترام واعتماد سياسة داخلية واضحة للمؤسسة وتكليف شخص (خبير) ضمن المؤسسة لمعالجة هذه الأمور.
سامية بلوشي بالإضافة لكونها أخصائية في علم الجريمة تعمل أيضا كمتدخلة في مجموعة المساعدة والإعلام حول التحرش الحنسي في مجال العمل التي تتسلم ما يقرب من 6000 نداء سنويا تتعلق بطلبات مختلفة.
وعن سؤال عن وصفها للتحرش الجنسي تقول:
من جملة ما يمكن وصفه بالتحرش عروض غير مرغوب فيها ذات دلالة جنسية، قد تتسبب بانزعاج وحالة عدم ارتياح وخوف وقد تهدد سلامة العمل. قد تأخذ صورة مديح غير مرغوب فيه أو اعتراف شخصي داخلي أو أسئلة عن حياتنا الخاصة أو ابتزاز أو تهديد أو لمس.
"ثورة الأرز" باتت من التاريخ
في مثل هذا اليوم منذ اثني عشر عاما، غصّ وسط العاصمة اللبنانية بمئات آلاف المتظاهرين المطالبين بالحرية والسيادة والاستقلال وخروج الجيش السوري من لبنان ومعرفة حقيقة من اغتال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، في ما سمي لاحقا بـ"ثورة الأرز".
اليوم تكاد الذكرى تمر بصمت لولا بعض التصاريح وباقات الزهور على أضرحة شهداء الحركة.
الجيش السوري خرج، ولم تتحقق السيادة، طاولات الحوار انعقدت، ولم تفضِ إلى المصالحة الحقيقية، رئيس الجمهورية انتخب، وحكومة الوحدة الوطنية تألفت، والملفات العالقة لما تزل عالقة، وزعماء "ثورة الأرز" تفرقوا، وتغيرت التحالفات، وخيبة أمل الشعب إزاء الوضع السائد تكاد تكون وحدها الصارخ في البرية.
لماذا؟ من المسؤول؟ أين الخطأ؟ أين التقصير؟ مجموعة أسئلة وسواها طرحها بيار أحمراني على رئيس تحرير مجلة المستقبل الكندي الدكتور إبراهيم الغريب في حديث هاتفي أجراه معه.
الموصل: حنين إلى زمن جميل وأمل بأن يعود
الموصل التي بات تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش"، مطوقاً في الأحياء القديمة من قسمها الغربي بفعل الهجوم العسكري الواسع عليه، كانت مدينة مزدهرة اقتصادياً وثقافياً قبل أن تعصف الحرب بالعراق بفصول متتالية وقبل أن يسيطر التنظيم الجهادي التكفيري المذكور عليها وعلى مناطق شاسعة محيطة بها قبل سنتيْن ونصف.
والصحافي المخضرم رياض شابا المقيم حالياً في فانكوفر هو ابن منطقة الموصل، وأقام في مدينة الموصل وعمل فيها لكن في ظروف مختلفة تماماً عن تلك التي تعيشها الآن ومنذ سنوات كبرى مدن الشمال العراقي وثانية كبريات مدن بلد الرافديْن. فادي الهاروني سأله عن الذكريات والآمال والتطلعات.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.