التصنيف الجديد الذي يتم برعاية الأمم المتحدة منذ عام 2012 يتناول تصنيف كافة دول العالم أي الدول الأكثر سعادة أو الدول الأقل سعادة ويعتمد على المعايير التالية حسب تقرير لهيئة الإذاعة الكندية:
الحرية، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، درجة المساعدة الإجتماعية، متوسط العمر المتوقع (مأمول العمر) السخاء والكرم وأخيرا غياب الفساد
ويقول تقرير صدر عام 2015 ورفع للأمم المتحدة عن السعادة بأن العالم تغير كثيرا منذ التقرير العالمي الأول عن السعادة الذي أطلق في عام 2012 إذ أن السعادة أصبحت تعتبر في غالب الأحيان كمؤشر جدي للتقدم الاجتماعي وهدف للسياسات العامة. إن عددا متزايدا من الحكومات الوطنية والمحلية يستخدم هذه المعطيات والأبحاث حول السعادة في سعيها لسياسات تهدف لرفع نوعية الحياة بالنسبة لشعوبها.
ويؤكد جيفري ساكس أحد معدي تقرير الأمم المتحدة ومدير SDSN
شبكة الحلول من أجل تنمية مستدامة وهو برنامج عالمي أطلقته الأمم المتحدة عام 2012 ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة حول هذا التصنيف:

"البلدان السعيدة هي التي تنعم بتقدم يقاس على الطريقة التقليدية والرأسمال الاجتماعي الذي يعني درجة مرتفعة من الثقة بمجتمع ما وتفاوت ضعيف (في المداخيل) وثقة بالحكومة".
هيئة الإذاعة الكندية في التقرير التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.