لا تزال استقالة الأردنية ريما خلف من منصب الأمينة العامة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) تتفاعل إعلامياً وسياسياً.
وجاءت استقالة الدكتورة خلف الجمعة الفائت احتجاجاً على طلب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأن تسحب تقريراً أصدرته الإسكوا قبل يوميْن، أي الأربعاء، وجاء فيه أن إسرائيل تُخضع الشعب الفلسطيني لنظام فصل عنصري (أبارتهايد).

ويحمل التقرير عنوان "الممارسات الإسرائيلية نحو الشعب الفلسطيني ونظام الفصل العنصري"، ويتكون من 74 صفحة إضافة إلى ملحقيْن. وأثار صدوره حفيظة سفيريْ الولايات المتحدة وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، فاتصلا بغوتيريس وطلبا منه سحبه. ومساء الجمعة كان التقرير قد اختفى من موقع الإسكوا الإلكتروني.
"استقلت لأنني أرى من واجبي ألا أكتم شهادة حق عن جريمة ماثلة، وأصر على كل استنتاجات التقرير"، أكدت ريما خلف.
حاورتُ مدير "مركز الحوار العربي" في العاصمة الأميركية واشنطن الأستاذ صبحي غندور حول استقالة الدكتورة خلف من منصبها.
(رويترز / النهار)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.