في وقت بدأ فيه النواب في مجلس العموم الكندي أمس الثلاثاء مناقشة المذكرة التي قدمها الحزب الليبرالي الحاكم ضد الإسلاموفوبيا كادت مجموعتان من المتظاهرين أن تشتبكا بالأيدي سواء دفاعا عن المذكرة أو ضدها.
وكان نحو من مئة شخص يحملون لافتات تندد بهذه المذكرة قد تجمعوا على درجات مؤدية للبناء المركزي من بينهم أعضاء من الفرع الكندي لمنظمة ذات علاقة بمجموعة تؤيد التمييز العنصريSoldats d’Odin
وفي مواجهتهم تجمع نحو من عشرين شخصا من دعاة الفوضوية والشيوعيين مرددين هتافات ضد الإسلاموفوبيا واليمين المتطرف ما استدعى تدخل الشرطة الكندية لتفريقهم بعد مواجهة كلامية بين الطرفين.
يشار إلى أن المذكرة التي قدمها الحزب الليبرالي الحاكم تقسم أعضاء مجلس العموم الكندي بين مؤيد ومعارض لها وهي تهدف لشجب التمييز الذي يستهدف المسلمين وكافة أشكال العنصرية والتمييز الديني المنمط.
ويعرب نواب عن خشيتهم من أن يؤدي اعتماد هذه المذكرة للحد من حرية التعبير.
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.