المسافرون من بعض دول من الشرق الأوسط ومن بعض دول شمال إفريقيا على متن طائرات تابعة لشركات جوية حددتها الحكومة الأميركية برئاسة دونالد ترامب يتوجب عليهم من الآن وصاعدا عدم إدخال إلكترونيات مثل جهاز الكمبيوتر المحمول لاب توب ولوحات إلكترونية إلى داخل الطائرات التي يستقلونها والمتوجهة مباشرة وبدون توقف للولايات المتحدة.
وبررت الإدارة الأميركية الجديدة إجراءاتها تلك بمخاوف احتمال وقوع هجمات إرهابية عبر استخدام هذه الأجهزة الإلكترونية الكبيرة الحجم نسبيا بدس مواد متفجرة في الرحلات المباشرة بين البلدان المقصودة ذات الغالبية المسلمة والولايات المتحدة على متن تسع شركات طيران.
وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت مطلع الأسبوع عن اعتماد سياسة تطبق على رحلات طائرات دون توقف باتجاه الولايات المتحدة انطلاقا من عشرة مطارات دولية في تركيا وفي الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والكويت والمغرب وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة على أن يسمح بالأجهزة الإلكترونية التي لا يتعدى حجمها حجم الهاتف الذكي العادي بإدخالها إلى الطائرة.
ويطال الحظر الأميركي تسع شركات طيران ونحوا من خمسين رحلة يوميا.

وفي وقت لاحق أعلنت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء في تعليمات مشابهة عن منع حمل الإلكترونيات إلى داخل الطائرات لركاب من ست دول هي تركيا والأردن ومصر والعربية السعودية وتونس ولبنان.
والسؤال المطروح في كندا هل ستحذو الحكومة الكندية حذو الولايات المتحدة وبريطانيا في اللجوء لتطبيق هذه الإجراءات والسرعة في اتخاذها وهل ستزيد هذه الإجراءت مستوى الأمن في الطائرات والمطارات، مجموعة من التساؤلات طرحت على عنصر جهاز الاستخبارات الكندي السابق ميشيل جونو كاتسويا.
هيئة الإذاعة الكندية في التقرير التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.