"بناء طبقة متوسطة قوية" هو عنوان الميزانية التي قدّمها أمس وزير المالية الكندي بيل مورنو في مجلس العموم في أوتاوا.
وهذه الميزانية العامة الثانية لحكومة جوستان ترودو الليبرالية التي استلمت الحكم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. ويبلغ العجز فيها 28,5 مليار دولار للسنة المالية 2017 – 2018، و27,4 مليار دولار للسنة المالية 2018 – 2019، و23,4 مليار دولار للسنة المالية 2019 – 2020، و21,7 مليار دولار للسنة المالية 2020 – 2021، و18,8 مليار دولار للسنة المالية 2021 – 2022.
ما يعني أنه مع ميزانية السنة المالية 2016 – 2017 التي تنتهي نهاية الشهر الجاري يبلغ العجز للسنوات المالية الست المذكورة نحواً من 150 مليار دولار.
يُذكر أن الليبراليين كانوا قد وعدوا في حملتهم الانتخابية في صيف وخريف 2015 بألّا يتخطى العجز في الميزانية 10 مليارات دولار لكل واحدة من السنتيْن الماليتيْن 2016 – 2017 و2017 – 2018.
ولم تتضمن ميزانية حكومة ترودو أمس أي إشارة للعودة إلى ميزانية متوازنة لا عجز فيها. وتهرب الوزير مورنو من الإجابة على سؤال حول هذا الموضوع أمس.
حاورتُ اليوم الدكتورة مُنية مازيغ حول الميزانية الفدرالية الجديدة. والدكتورة مازيغ متخصصة في الشؤون المالية في جامعة ماكغيل في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.