النائبة الليبرالية إقراء خالد محاطة بزملائها في مجلس العموم بعد إقرار المذكرة أمس.

النائبة الليبرالية إقراء خالد محاطة بزملائها في مجلس العموم بعد إقرار المذكرة أمس.
Photo Credit: CP / Patrick Doyle

المذكرة ضد الإسلاموفوبيا تنال دعم ثلثيْ أعضاء مجلس العموم

أقر مجلس العموم الكندي بعد ظهر أمس وبغالبية ثلثيْ أعضائه مذكرة تدعو لـ"الاعتراف بضرورة مواجهة مناخ الكراهية والخوف الذي يترسخ في أوساط المواطنين" ولـ"التنديد بالإسلاموفوبيا وكافة أشكال العنصرية والتمييز الديني الممنهجة".

وحصلت المذكرة على دعم نواب الحزب الليبرالي الذين يشكلون الغالبية في المجلس ونواب الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، وهو ثاني أحزاب المعارضة.

وصوت ضد المذكرة نواب حزب المحافظين، الذي يشكل المعارضة الرسمية، ونواب الكتلة الكيبيكية.

وجادل المقترعون ضد المذكرة بأن مصلح "إسلاموفوبيا" غير واضح وقد يشمل كل انتقاد للإسلام.

لكن سُجلت خروقات داخل الأحزاب، فعلى سبيل المثال صوّت النائب المحافظ مايكل تشونغ لصالح المذكرة، فيما امتنع النائب الليبرالي غاغان سيكاند عن التصويت عليها. وتشونغ هو أحد المشاركين في السباق الانتخابي على زعامة حزب المحافظين.

مواطن يضع باقة زهور أمام المركز الإسلامي الثقافي في مدينة كيبيك في 30 كانون الثاني (يناير) الفائت تضامناً مع مسلمي المدينة ومقاطعة كيبيك غداة الهجوم الدامي على المسجد التابع للمركز
مواطن يضع باقة زهور أمام المركز الإسلامي الثقافي في مدينة كيبيك في 30 كانون الثاني (يناير) الفائت تضامناً مع مسلمي المدينة ومقاطعة كيبيك غداة الهجوم الدامي على المسجد التابع للمركز © Radio-Canada/Maxime Corneau

والمذكرة غير ملزمة وكانت النائبة الليبرالية إقراء خالد، التي تمثل إحدى دوائر مقاطعة أونتاريو، هي من قدّمها في 5 كانون الأول (ديسمبر) 2016.

واستحوذت المذكرة قيمة رمزية إضافية في أعقاب الهجوم الدامي على مسجد كيبيك الكبير الذي نفذه شاب كيبيكي من أصول كندية فرنسية. وأسفر الهجوم عن ستة قتلى في صفوف المصلين عدا الجرحى.

وفي سياق متصل أظهر استطلاع نشره أمس معهد "أنغوس ريد" أنه لو أتيح للكنديين التصويت على المذكرة في مجلس العموم لعارضها 42% منهم وأيدها 29%، وقال 29% آخرون إنهم لم يحددوا خيارهم بعد.

وأُجري الاستطلاع بين 13 و17 آذار (مارس) الجاري وشمل 1511 كندياً بالغاً.

(سي بي سي / راديو كندا)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.