زهور أمام المركز الإسلامي الثقافي في مدينة كيبيك تضامناً مع ذوي ضحايا الهجوم الدامي الذي استهدف المصلين داخله في 29 كانون الثاني (يناير) الفائت.

زهور أمام المركز الإسلامي الثقافي في مدينة كيبيك تضامناً مع ذوي ضحايا الهجوم الدامي الذي استهدف المصلين داخله في 29 كانون الثاني (يناير) الفائت.
Photo Credit: Radio-Canada / Maxime Corneau

قراءة في مفهوم الإسلاموفوبيا والخشية من استخدامه ضد الحريات

"الاستخدام الأداتي لمفهوم الإسلاموفوبيا" عنوان مقال للكاتب والصحافي الكندي خالد سليمان، ابن كردستان العراق، نشره له أمس موقع "هافينغتون بوست" (Huffington Post) بنسخته الكيبيكية.

الكاتب والصحافي الكندي خالد سليمان
الكاتب والصحافي الكندي خالد سليمان © Facebook

والمقال كتبه خالد سليمان مؤخراً ونشره الموقع المذكور قبل ساعات من إقرار مجلس العموم الكندي، وبغالبية ثلثيْ أعضائه، مذكرة غير ملزمة تدعو لـ"الاعتراف بضرورة مواجهة مناخ الكراهية والخوف الذي يترسخ في أوساط المواطنين" ولـ"التنديد بالإسلاموفوبيا وكافة أشكال العنصرية والتمييز الديني الممنهجة".

يقول خالد سليمان في مقاله إن الـ"إسلاموفوبيا"، أي الخوف من الإسلام والمسلمين وما قد يحمله من مشاعر ضدهم، تهمة جاهزة تُلصق بكل من ينتقد الإسلاموية، أي الإسلام السياسي، وإن حضور منتقدي الإسلاموية في وسائل الإعلام في مقاطعة كيبيك بات ضعيفاً جداً مقارنة بالفُسحة المتاحة أمام الأئمة والأيديولوجيين والمتطرفين.

ويرى خالد سليمان في مقاله أن الاعتداء الدامي على مسجد كيبيك الكبير في 29 كانون الثاني (يناير) الفائت الذي أوقع ستة قتلى في صفوف المصلين داخله شكل فرصة للإسلامويين لاستخدام مفهوم الإسلاموفوبيا كأداة تخدم مصالحهم. حاورتُ الأستاذ خالد سليمان حول مقاله.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.