من القيادة والرئاسة، إلى السجن طيلة ست سنوات بعدة تهم ثبت عدم تورطه بها، عاد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، البالغ من العمر ثمانية وثمانين عاما، والذي خلعته ثورة يناير، إلى منزله في مصر الجديدة بعد إخلاء سبيله في أعقاب تبرئته القضائية من التهمة الأساسية بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين.
أمور كثيرة تغيرت من يومها: تظاهرات وأعمال شغب وضحايا، انتخابات وصفت بالديموقراطية، أوصلت محمد مرسي، أول رئيس مدني إلى السلطة، انقلاب عسكري أطاح بالديموقراطية، اعتقال زعيم الإخوان المسلمين وقياداتهم والمؤيدين لهم، سقوط الرئيس الليبي معمر القذافي، ارتفاع حدة المعارك والحرب الأهلية في سوريا، وتشكيل قوات التحالف لمكافحة "الدولة الإسلامية" والقضاء عليها.

لكن ما لم يتغير، هو بقاء السلطة بيد العسكر، وانتقالها من مبارك إلى عبد الفتاح السيسي.
ضيفنا اليوم الصحافي والكاتب الكندي المصري الأستاذ فريد زمكحل في قراءة للحدث:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.