أرقام لفتت انتباهنا هذا الأسبوع، من إعداد وتقديم بيار أحمراني وسمير بدوي وفادي الهاروني.
ملياران وتسعمئة مليون دولار
هي أرباح شركة كهرباء كيبك هيدرو كيبك لعام 2016 وهي أقل من الأرباح التي حققتها الشركة في عام 2015 عندما حققت الشركة أرباحا قيمتها ثلاثة مليارات ومئة وسبعة وأربعون مليون دولارا.
وصرح المدير العام للشركة إريك مارتيل أنها السنة الرابعة على التوالي التي تحقق فيها الشركة أرباحا طائلة.

واعتبر مارتيل أن هيدرو كيبك استطاعت أن تصمد في وجه الصعوبات وتحقق أرباحا رغم شروط السوق.
وهذه النتائج ستسمح لشركة هيدرو كيبك بدفع ما يقرب من ملياري دولار لحكومة كيبك.
وصرح مارتيل بهذا الخصوص:
نحن فخورون بما حققناه من نتائج ما يسمح لنا بالمساهمة في مداخيل حكومة كيبك
كما نحن ممتنون كثيرا لأننا حافظنا على أدنى تعرفات للمستهلكين في أميركا الشمالية في المساكن وأن نسبة ارتياح زبائننا في عام 2016 وصلت إلى حدود 91% مقارنة ب82% في عام 2015
يشار إلى أن مداخيل هيدرو كيبك من صادراتها الخارجية تدنت بقيمة 77 سبعة وسبعين مليونا مقارنة بعام 2015

ثلاثون
ثلاثون غراماً وما فوق هو وزن الظرف أو الطرد البريدي الذي يسمح لموظفي الجمارك الكنديين وموظفي البريد الكندي بفتحه للتدقيق في محتواه، أما ما وزنه دون الثلاثين غراما فليس مسموحا لهم فتحه والتدقيق في محتواه. من هنا يعمد بائعو المخدرات في العالم على بيع المخدرات وإرسالها في ظروف أو طرود بريدية لا يتعدى وزنها الثلاثين غراما، ما يسهل بيعها وإرسالها إلى المشترين عبر الإنترنيت.
وهذه الثغرة في القوانين الكندية جعلت تجارة تهريب المخدرات مزدهرة ومقلقة وتعتزم السلطات الكندية إدخال تعديلات على القوانين ومنح أجهزة الجمارك والبريد سلطات إضافية لمكافحة هذه الظاهرة المتنامية.
وفي مجال مختلف، نشرت وكالة رويترز نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس أفاد بأن الكنديين ما زالوا منقسمين حول مسألة الهجرة واللجوء وإدارة تنامي عدد طالبي اللجوء الأفارقة والشرق أوسطيين الذين يعبرون الحدود الأميركية الكندية.

وبحسب استطلاع الرأي فإن ثمانية وأربعين بالمئة من المستطلعين الكنديين يعتبرون أن على كندا أن تعيد اللاجئين من الولايات المتحدة إلى بلادهم بينما يرى ستة وثلاثون بالمئة أن على كندا أن تستقبلهم وتسمح لهم بالبقاء على أراضيها وتقديم طلب تأشيرة لجوء.
كما أفاد الاستطلاع أن خمسين بالمئة من الكنديين يعتبرون أن تدفق اللاجئين غير الشرعيين من الولايات المتحدة ليست له أية تبعات على الأمن القومي بينما يرى ستة وثلاثون بالمئة أنه ستكون له انعكاسات سلبية.

28,5 مليار دولار
هذا هو حجم العجز في الميزانية الفدرالية للسنة المالية 2017 – 2018، كما جاء في الميزانية التي قدّمها الأربعاء وزير المالية الكندي بيل مورنو يوم الأربعاء.
أما قيمة العجز في السنوات التالية فعلى الشكل التالي:
27,4 مليار دولار للسنة المالية 2018 – 2019،
23,4 مليار دولار للسنة المالية 2019 – 2020،
21,7 مليار دولار للسنة المالية 2020 – 2021،
18,8 مليار دولار للسنة المالية 2021 – 2022.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.