مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 25 آذار (مارس) 2017

"مواقف في أقوال" فقرة نلقي فيها الضوء على أحداث كنديّة أثارت الاهتمام ونختار أقوالاً تتمحور حولها، وهي هذا الأسبوع من إعداد وتقديم بيار أحمراني وسمير بدوي وفادي الهاروني.

سمير بدوي يتناول ملف منع استخدام الإلكترونيات في المطارات وتعليق عنصر جهاز الاستخبارات الكندي السابق ميشيل جونو كاتسويا 

المسافرون من بعض دول من الشرق الأوسط ومن بعض دول شمال إفريقيا على متن طائرات تابعة لشركات جوية حددتها الحكومة الأميركية برئاسة دونالد ترامب يتوجب عليهم من الآن وصاعدا عدم إدخال إلكترونيات مثل جهاز الكمبيوتر المحمول لاب توب ولوحات إلكترونية إلى داخل الطائرات التي يستقلونها والمتوجهة مباشرة وبدون توقف للولايات المتحدة.

عنصر جهاز الاستخبارات الكندي السابق ميشيل جونو كاتسويا يعلق على الدوافع التي حملت الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب على اتخاذ مثل هذا الإجراء بسرعة :

عنصر جهاز الاستخبارات الكندي السابق والخبير الحالي ميشيل جونو كاتسويا
عنصر جهاز الاستخبارات الكندي السابق والخبير الحالي ميشيل جونو كاتسويا © CBC news

اكتشفوا أي السلطات الأميركية أن هناك مجموعة إرهابية نجحت على ما يبدو في تطوير مادة متفجرة يمكن أن تدس في لوحة ألكترونية أو جهاز كمبيوتر نقال لاب توب مضيفا أن هذا النوع من السيناريوهات قد يمتد بسرعة

من البديهي هنا فإن هذا يذكرنا بحادث المادة المتفجرة السائلة التي حملت السلطات الأمنية على منع حمل قوارير ماء سعة أكثر من مئة مليليتر إلى داخل الطائرات

وعما إذا كان هذا الإجراء متسرعا ومن الممكن الالتفاف عليه ولماذا الإلكترونيات وليس الهاتف الذكي :

ليس لدينا حاليا الكثير من المعلومات لكن القاسم المشترك بين الإلكترونيات الممنوعة الحجم أي حجم الجهاز المقصود وقد يكونوا طوروا أي الإرهابيين مادة متفجرة لا يمكن كشفها بالأجهزة المتوفرة حاليا في المطارات ويكفي مادة ليست كبيرة من المتفجرات لتفجير طائرة

بتطبيق هذا الإجراء على بعض الرحلات وبعض الدول سيكون من السهل الالتفاف عليه وهذا ما يقلقني وما يمكنني أن أطلق عليه تصرف ارتجالي سريع وقد يكون الدافع وجود معلومات أكثر دقة مما أعلمونا به.

وزير المالية الكندي بيل مورنو مقدماً الميزانية الفدرالية بعد ظهر الأربعاء في مجلس العموم في أوتاوا
وزير المالية الكندي بيل مورنو مقدماً الميزانية الفدرالية بعد ظهر الأربعاء في مجلس العموم في أوتاوا © CP/Sean Kilpatrick

فادي الهاروني اختار تصريحاًً لوزير المالية الكندي بيل مورنو وتعليقاً لزعيمة المحافظين رونا أمبروز

والموضوع هو الميزانية الفدرالية التي قدّمها وزير المالية في حكومة جوستان ترودو الليبرالية يوم الأربعاء.

والميزانية العامة الثانية للحكومة الليبرالية تحمل عنوان "بناء طبقة متوسطة قوية"، والوزير مورنو قال إنها تهدف إلى "إيجاد وظائف جيدة للطبقة المتوسطة".

أما رونا أمبروز فأبدت قلقاً من وقع ميزانيات عجز متتالية على حجم الدين العام.

يُشار إلى أن عجز ست سنوات مالية متتالية بدءاً من السنة المالية 2016 – 2017 يبلغ نحواً من 150 مليار دولار.

بعيدا عن الاقتصاد والسياسة بيار أحمراني اختار قولا للرسام الكندي كريستيان ميسييه:

"أعمالي الفنية أنفذها بجدية وبكثير من الدقة وبدون أية نية لإهانة أو صدم  أي كان . وطبعا هذا القرار يصدمني ويشكل أيضا إهانة لي"

جاء هذا التصريح في أعقاب القرار الذي اتخذته إدارة قاعة أندره ماتيو بسحب ست لوحات من أصل خمس عشرة لوحة معروضة على جدران مدخل القاعة. والسبب؟

تلقي القيمين على القاعة شكاوى من بعض الزوار الذين صدمتهم بعض الرسوم التي تصور نساء عاريات.

الرسام كريستيان ميسييه
الرسام كريستيان ميسييه © لو صولاي

وأعرب الفنان عن استغرابه من القرار مؤكدا بأنها المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذا الموقف المذل وطالب الإدارة بسحب كل لوحاته المعروضة.

استمعوا
فئة:اقتصاد، ثقافة وفنون، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.