يتضمّن برنامج بلا حدود مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة، وهذه الحلقة يقدمها بيار أحمراني وهي من إعداده هو وكل من سمير بدوي وفادي الهاروني.
مرحلة جديدة في الأمم المتحدة في ظل رئاسة ترامب في واشنطن؟
لا تزال استقالة الأردنية ريما خلف من منصب الأمينة العامة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) تتفاعل إعلامياً وسياسياً.
وجاءت استقالة الدكتورة خلف يوم الجمعة من الأسبوع الفائت الفائت احتجاجاً على طلب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأن تسحب تقريراً أصدرته الإسكوا قبل يوميْن، أي الأربعاء، وجاء فيه أن إسرائيل تُخضع الشعب الفلسطيني لنظام فصل عنصري (أبارتهايد).
ويحمل التقرير عنوان "الممارسات الإسرائيلية نحو الشعب الفلسطيني ونظام الفصل العنصري"، ويتكون من 74 صفحة إضافة إلى ملحقيْن. وأثار صدوره حفيظة سفيريْ الولايات المتحدة وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، فاتصلا بغوتيريس وطلبا منه سحبه. ومساء الجمعة كان التقرير قد اختفى من موقع الإسكوا الإلكتروني.
"استقلت لأنني أرى من واجبي ألا أكتم شهادة حق عن جريمة ماثلة، وأصر على كل استنتاجات التقرير"، أكدت ريما خلف.
فادي الهاروني حاور مدير "مركز الحوار العربي" في العاصمة الأميركية واشنطن الأستاذ صبحي غندور حول استقالة الدكتورة خلف من منصبها.

سوريا: هل من بصيص أمل مع دخول النزاع الدامي عامه السابع؟
تستمر المعارك في أكثر من منطقة في سوريا التي دخل النزاع الدامي فيها عامه السابع.
وما بدأ في منتصف آذار (مارس) 2011 تظاهرات شعبية سلمية للمطالبة بالحريات والديمقراطية تحول شيئاً فشيئاً تحت وطأة القمع المسلح تمرداً مسلحاً فحرباً أهلية وإقليمية ودولية.
ومحصلة النزاع مرعبة: 320 ألف قتيل في تقديرات محافظة جداً، نصف الشعب السوري مهجر، إما داخل الوطن أو خارجه، خسائر الاقتصاد السوري تُقدر بنحو من 300 مليار دولار، والخسائر التي طالت النسيج الاجتماعي لا تُقدر بثمن. أما الآمال بالتوصل إلى اتفاق سلام في المستقبل القريب فضعيفة جداً، لابل معدومة.
إلى أين تتجه الأوضاع في سوريا؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.

مؤشر السعادة العالمي لعام 2017: كندا سابعة بين 155
التصنيف الجديد الذي يتم برعاية الأمم المتحدة منذ عام 2012 يتناول تصنيف كافة دول العالم أي الدول الأكثر سعادة أو الدول الأقل سعادة ويعتمد على المعايير التالية حسب تقرير لهيئة الإذاعة الكندية:
الحرية، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، درجة المساعدة الإجتماعية، متوسط العمر المتوقع (مأمول العمر) السخاء والكرم وأخيرا غياب الفساد
ويقول تقرير صدر عام 2015 ورفع للأمم المتحدة عن السعادة بأن العالم تغير كثيرا منذ التقرير العالمي الأول عن السعادة الذي أطلق في عام 2012 إذ أن السعادة أصبحت تعتبر في غالب الأحيان كمؤشر جدي للتقدم الاجتماعي وهدف للسياسات العامة. إن عددا متزايدا من الحكومات الوطنية والمحلية يستخدم هذه المعطيات والأبحاث حول السعادة في سعيها لسياسات تهدف لرفع نوعية الحياة بالنسبة لشعوبها.
ويؤكد جيفري ساكس أحد معدي تقرير الأمم المتحدة ومدير SDSN شبكة الحلول من أجل تنمية مستدامة وهو برنامج عالمي أطلقته الأمم المتحدة عام 2012 ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة حول هذا التصنيف:
"البلدان السعيدة هي التي تنعم بتقدم يقاس على الطريقة التقليدية والرأسمال الاجتماعي الذي يعني درجة مرتفعة من الثقة بمجتمع ما وتفاوت ضعيف (في المداخيل) وثقة بالحكومة".

وجاء التصنيف على الشكل التالي:
النروج حلت أولا، تلتها الدنمرك التي كانت الأولى في عام 2016 ثم إيسلندا في المرتبة الثالثة تليها سويسرا وفنلندا وهولندا وكندا في المرتبة السابعة التي كانت في تقرير عام 2016 تحتل المرتبة السادسة، تليها نيوزيلندا في المرتبة الثامنة ثم أستراليا في التاسعة والسويد في المرتبة العاشرة.
واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الرابعة عشرة وألمانيا السادسة عشرة وبريطانيا التاسعة عشرة وفرنسا الواحدة والثلاثين.
وجات دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا والحادية والعشرين عالميا تلتها دولة قطر في المرتبة الخامسة والثلاثين.
وجاء في المراتب الأخيرة حسب التقرير جنوب السودان وليبريا وغينيا والتوغو وروندا وتنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى واليمن وسوريا حيث تشهد الدولتان حربا أهلية.
هذا وتحتل دولة إفريقيا الوسطى المرتبة الأخيرة في التقرير السنوي لعام 2017.
العنف ضد المسنين: هل التبليغ واجب إلزامي ؟
قدمت حكومة كيبك برئاسة فيليب كويار مشروع قانون للجمعية الوطنية برلمان كيبك حول حالات معاملات سيئة أو أعمال عنف ضد المسنين في أعقاب معلومات رسمية بأن ما بين 5% إلى 7% من الأشخاص المسنين كانوا ضحية لمعاملة سيئة وهذا ليس سوى صورة جزئية عن الوضع في وقت يعتبر فيه العنف الذي يقع ضحيته المسنون حقيقة واقعة يجد هؤلاء الضحايا صعوبة في الحديث عنها.
وبهدف مساعدة المسنين في التبليغ عن المعتدين عليهم قررت الحكومة وضع خط هاتفي خاص للتبليغ كما تم تخصيص محاضرات توعية للمسنين لمساعدتهم على تحديد هذه المسألة.

وعندما يتم تحليل شهادات هؤلاء الذين يرغبون بالخروج عن الصمت والإفصاح عن حالات العنف التي تعرضوا لها يتبين أن حالات الاحتيال المالي والابتزاز هما في مقدمة حالات العنف التي يتعرض لها المتقدمون في السن.
وينص مشروع القانون على فرض عقوبات بحق موظف مسؤول مثل تعليق الخدمة وتدني الرتبة والتسريح من الخدمة أو تغيير مكان العمل.
ومن جملة الأعمال والتصرفات التي يمكن أن تشكل إساءة بحق المسنين نقل مسن من مكان إقامة إلى آخر أو إلغاء إيجار سكن.
ومن بين الإجراءات التي ينص عليها مشروع القانون تأطير استخدام كاميرات المراقبة أو أية آلية أخرى للمراقبة وهكذا في حال الشك بحالة إساءة فإن باستطاعة عائلة المسن على سبيل المثال أن تضع كاميرا شرط أن تعلم مدير أو موظفي المكان.
المشروع حاليا قيد الدراسة والمداولة أمام لجان برلمانية.
" إحكي يا عصفورة"

" إحكي يا عصفورة" فيلم وثائقي تسجيلي تتحدث فيه ست نساء شاركن في مقاومة إسرائيل وتعرضن للسجن. والفيلم، الذي عرض في جامعة ماك كيل في مونتريال، هو أحد أفلام المخرجة اللبنانية – المصرية السيدة عرب لطفي والتي في رصيدها حوالي ثمانية عشر فيلما ، يتمحور معظمها حول القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
لماذا القضية الفلسطينية؟ لماذا اختيار الفيلم التسجيلي لا الروائي للدفاع عن القضية؟ وهل هو أكثر فاعلية تأثيرا من الافلام السردية الدرامية؟

أسئلة وسواها طرحتها على المخرجة السيدة عرب لطفي في مقابلة هاتفية أجريتها معها:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.