مع اقتراب موعد وصول جنود كنديين إلى ليتونيا، تخشى قيادة الجيش من احتمال قيام حملة تضليل روسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه سمعة القوات الكندية المسلحة على غرار ما جرى مع القوات الألمانية الشهر الماضي حيث انتشرت شائعات عن قيام جنود ألمان باغتصاب فتاة ليتوانية تبين لاحقا أنها كاذبة وفتحت الحكومة الليتونية تحقيقا في مصدرها.
ومن المتوقع أن يصل حوالي أربعمئة وخمسين جنديا كنديا إلى العاصمة ريغا في غضون الأشهر القليلة المقبلة ومن ثم الانتشار في دول البلطيق المحاذية لروسيا حيث سيقود الجيش الكندي كتيبة تابعة لحلف شمال الأطلسي بهدف تعزيز قدرات دول البلطيق الدفاعية وردع القوات الروسية عن القيام بأية عملية عسكرية.
وأكد الكولونيل ريشار بيرو "أن لدى الجيش الكندي معلومات عن جهود تسعى إلى تشويه سمعة القوات المسلحة ومحاولة خلق شرخ بين الحلفاء". وتم تكليف أربعة عسكريين كنديين متواجدين في ليتونيا بمواجهة ورد "الأنباء الكاذبة" والشائعات، خلال انتشار القوات الكندية
على أن يصار إلى التدقيق في الادعاءات والإسراع في تكذيبها بالتنسيق مع القوات الحليفة في حال ثبت عدم صحتها.
وأكدت قيادة الجيش الكندي وحلف شمال الأطلسي أنها ليست المرة الأولى التي قد تنشر فيها شائعات كاذبة لكن ذلك يزداد شيوعا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.