أعربت الحكومة الكندية برئاسة جوستان ترودو عن رغبتها وفي أكثر من مناسبة وخاصة خلال الحملة الانتخابية التي أوصلت الحزب الليبرالي للحكم عن إصرارها على إعادة تألقها على الساحة الدولية بعد أن غابت عنها لفترة خلال حكومة حزب المحافظين السابقة بزعامة ستيفن هاربر وذلك عبر مشاركتها في قوات حفظ السلام الدولية في مناطق النزاع حول العالم.
كما أعربت الحكومة الكندية وفي أكثر من مناسبة عن تخصيص موازنة لبرنامج ترعاه حول مهام حفظ السلام وتثبيته حول العالم بقيمة 450 مليون دولار كندي على مدى ثلاث سنوات كان قد أكّده وزير الخارجية السابق ستيفان ديون بحضور وزير الدفاع الكندي هارجيت سجان ووزيرة التنمية الدولية ماري كلود بيبو ووزير الأمن العام رالف غوديل منتصف العام الماضي.

لكن تأخر الحكومة الكندية بالوفاء بالتزاماتها حول مهام حفظ السلام حول العالم استدعى طرح السؤال على رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو الذي اعتبر أنه يتوجب عدم التسرع بإصدار الأحكام لأن كندا لم تقدم بشكل رسمي خطة نشر جنود سلام تابعين للأمم المتحدة (القبعات الزرق) حسب رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو.
مجموعة من التساؤلات على المستويين الكندي والدولي حول تأخر الحكومة الكندية في تنفيذ تعهداتها الدولية.
هيئة الإذاعة الكندية في التقرير التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.