مهاجرون إلى كندا من مختلف الأصول العرقية

مهاجرون إلى كندا من مختلف الأصول العرقية
Photo Credit: Radio-Canada

خطأ إداري يتسبب بتأخير البت بملف عائلة مهاجرة إلى كندا

اكتشفت عائلة من مونكتون في مقاطعة نيوبرنزيوك مدى الصعوبة التي قد يواجهها إنسان ما يرغب بالهجرة إلى كندا في حال حصول خطأ إداري في ملفه.

ومن هذا المنطلق كان الحصول على وضعية الإقامة الدائمة لألكسندرا باكافاروفا من أصل بلغاري شاق ومعقد.

يشار إلى أن زوج ألكسندرا صموئيل سانت أونج وولديهما بحوزتهم الجنسية الكندية.

ويقول صموئيل سانت أونج إنه خطأ إداري بسيط تسبب لنا بسنة من القلق.

استمارة إدارية عائدة لوزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية
استمارة إدارية عائدة لوزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية © iStock

ففي شهر نوفمبر تشرين الثاني 2016 علم الزوجان بواسطة رسالة إلكترونية أن طلب الحصول على إقامة دائمة للسيدة باكفاروفا تم قبوله، غير أن وزارة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية أرسلت الملف إلى عنوان خاطىء إلى بوسطن.

ومن هذا المنطلق كان يتوجب إعادة إجراءات الطلب منذ البداية والخضوع لفحص طبي بقيمة 500 دولار.

ويعلق صموئيل سانت أونج زوج باكفاروفا بالقول هذا دليل على أنهم أي الوزارة لا يعيرون أي اهتمام، أي اهتمام ليوضحوا لنا لماذا هذه الاجراءات تمت بهذه الطريقة.

من جهتها تفسر وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية إرسال الملف إلى بوسطن كون العنوان البريدي للسيدة باكفاروفا حين تقديم الطلب كان الولايات المتحدة.

وذكّرت الوزارة بأن طالبي الإقامة الدائمة أو أي طلب مماثل مسؤولون شخصيا بإعلام المسؤولين في الوزارة بكل تغيير في العنوان وهذا يعني أن فحصا طبيا جديدا ضروري لتتمة الملف إذ أن نتائج الفحص السابقة أصبحت غير صالحة.

(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.