أعلنت وزيرة الهجرة والتعددية والاحتواء المجتمعي في الحكومة الليبرالية في مقاطعة كيبيك كاثلين فيل إنشاء لجنة استشارية من أجل التحضير لاستشارات عامة حول "العنصرية والتمييز الممنهج".
ويقول موقع وزارة الهجرة والتعددية والاحتواء المجتمعي إن الاستشارات ستجري خلال السنة الحالية وتهدف "للسير قدماً في مجال مكافحة العنصرية والتمييز الممنهج وكافة أشكال الإقصاء المجتمعي"، ومن أجل التوصل إلى وضع حلول دائمة وفعالة في هذا المجال.
وجاء الإعلان عن إنشاء هذه اللجنة في الحادي والعشرين من آذار (مارس) الجاري بمناسبة اليوم العالمي لإزالة التمييز العنصري وبمناسبة أسبوع العمل ضد العنصرية الذي يمتد من العشرين حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وانتقد زعيم الحزب الكيبيكي جان فرانسوا ليزيه عزم الحكومة على إجراء الاستشارات العامة المشار إليها واعتبرها "محاكمة بتهمة العنصرية تنظمها الدولة الكيبيكية ضد الكيبيكيين". ويشكل الحزب الكيبيكي الاستقلالي المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الكيبيكية.

وتضم اللجنة أربعة عشر عضواً وترأسها ماريز ألسيندور، وهي محامية ومديرة متقاعدة من القطاع العام الكيبيكي ومن مواليد هايتي.
كما أن ستة من أعضاء اللجنة يعودون في أصولهم إلى العالم العربي، من بينهم هارون بوعزّي، العضو المؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" (Association des Musulmans et des Arabes pour la Laïcité au Québec – AMAL)، وهو من أصل تونسي. حاورتُ السيد بوعزّي حول الاستشارات العامة المقبلة ومهامه في اللجنة التي ستقوم بالتحضير لها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.