هاجم جان فرنسوا ليزيه زعيم الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة حزب المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية "برلمان كيبك" بشدة رئيس حكومة كيبك فيليب كويار متهما إياه بوضع الكيبكيين في قفص الاتهام حول العنصرية.
جاء كلام ليزيه ردا على إعلان رئيس حكومة كيبك فيليب كويار الأسبوع الماضي بتعيين لجنة استشارية مكلفة بوضع الأسس حول استشارات تتعلق بالعنصرية والتمييز الممنهج.
ووصف ليزيه تصرف الحكومة بأنه بمثابة محاكمة بالعنصرية تنظمها حكومة كيبك بحق الشعب الكيبكي حسب تصريحه.

واعتبر ليزيه أن حكومة الحزب الليبرالي تضع كافة المكونات المتوفرة بحوزتها لتصل إلى إنتاج ما يمكن تسميته بوسيلة لزيادة العنصرية من خلال حصر اهتمامها بشكل خاص بالعنصرية والتمييز رافضة في الوقت نفسه اعتماد معايير حول التسويات المعقولة والرموز الدينية.
وأكّد ليزيه أنه لا يمكننا أن نواجه العنصرية في كيبك دون أن نتصرف في الاتجاهين.
وأعرب ليزيه عن اعتقاده بأن استشارات حول العنصرية لا يمكنها سوى تأجيج مشاعر الأغلبية وزيادة غضب الأقلية بحجة وجود عنصرية في كيبك.
وأضاف: سواء مواقف جوستان ترودو حول الإسلاموفوبيا وكويار مع تصريحاته بأن كافة الذين لا يشاطرونه الرأي ينمون رهاب الأجانب كل هذا في سبيل إشعار الكيبكيين بالذنب وتشويه سمعتهم.
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.