أكّد وزير المالية الكندي بيل مورنو أن باستطاعة المنظمات المهتمة بالمساعدة الدولية عمل الكثير رغم الإمكانات المتوفرة لها وخاصة عبر مؤسسة مالية جديدة للقروض مهمتها مواجهة ظاهرة الفقر المنتشرة في الدول النامية.
وكانت الموازنة الأخيرة للوزير مورنو قد أثارت حفيظة المنظمات المتخصصة بالتنمية الدولية ومكافحة الفقر لأن الأموال المخصصة للمساعدة الدولية لم تنل حصتها من الزيادة.

وأعرب بيل مورنو عن تفضيله التركيز على وسيلة جديدة لمكافحة الفقر وهي مؤسسة لتمويل التنمية تقرض أموالا لشركات خاصة بهدف مساعدتها على تمويل مشاريع تهدف لتخفيض الفقر في الدول النامية.
واعتبر محللون في مجال التنمية الدولية أن المؤسسة الجديدة يمكنها أن تكون مغرية للشركات الخاصة لكن يتوجب عمل الكثير حسب اعتقادهم لضمان أن تستثمر هذه الشركات المال المناسب وأن لا تكتفي بقبض أموال المساعدة من الحكومة.
وكانت حكومة حزب المحافظين السابقة قد اقترحت هذه الفكرة في موازنة عام 2015 غير أن بيل مورنو وضعها حيز التطبيق باستثمار مبلغ قدره 300 مليون دولار.
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.