انعقدت اليوم الأربعاء القمة العربية الثامنة والعشرون في السويمة على البحر الميت، بحضور سبعة عشر من القادة العرب، وغياب الرئيس السوري الذي لم توجه له دعوة للمشاركة منذ اندلاع الحرب في سوريا، في ظل أوضاع مأساوية تعصف بالمنطقة وخلافات عربية حول معظم الملفات المطروحة ، من الحرب في سوريا والعراق وليبيا واليمن، إلى الموقف من تدخل إيران وتركيا في الشؤون العربية ومشاركة حزب الله في القتال في سوريا ومكافحة الإرهاب والنزاع العربي الفلسطيني المستمر منذ سبعين عاما.

ماذا يغير في الأوضاع الراهنة، إن انعقدت القمة أم لم تنعقد ؟ سؤال طرحته على الناشط السياسي الأستاذ إيهاب لطيّف في مستهل حديث هاتفي أجريته معه، فأجاب:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.