قدم وزير مالية كيبك كارلوس ليتاو موازنة حكومته وهي موازنة متوازنة للمرة الثالثة على التوالي إلى الجمعية الوطنية "برلمان كيبك" واحتل قطاع التعليم في هذه الموازنة الجديدة مكانا بارزا من حيث الاستثمار.
وكما كانت حكومة فيليب كويار قد تعهدت بالاستثمار بقوة في هذا القطاع فقد وفت بتعهداتها وفي هذا السياق أعلن وزير مالية كيبك كارلوس ليتاو أن هذه الموازنة هي موازنة "عودة الأمل" وذلك خلال كلمة ألقاها في جلسة عرض حيثيات الموازنة على الجمعية الوطنية برلمان كيبك.
وتضمنت الموازنة تخفيضا في الضرائب على عاتق المكلف الكيبكي بقيمة 270 مليون دولار وزيادة الإنفاق في قطاعي الصحة والتعليم لكن دون الاحتفاظ بالزخم نفسه خلال السنوات القليلة المقبلة.

وعزا الوزير ليتاو للنمو الاقتصادي الذي شهدته المقاطعة خلال العام الماضي ما سمح بضخ أموال إضافية في القطاعين المذكورين أي الصحة والتعليم.
ورأى المراقبون أن الحكومة وبشكل عام عبر موازنتها الحالية تتمسك بتوازن الموازنة وتتبع خطة دقيقة ولا تساوم على حساباتها بل تعمل على زيادة المبالغ المخصصة "لصندوق الأجيال" أي مليارين وخمسمئة مليون دولار لعامي 2017-2018
هذا وبعد سنوات من التقشف في الموازنات السابقة وعلى خلاف الموازنات السابقة تضمنت هذه الموازنة تخفيضات على الأعباء الضريبية التي يتحملها دافع الضريبة الكيبكي.
وهذا التخفيض الضريبي الموعود كان على شكل إعادة ما يسمى "الرسم الصحي" لدافع الضريبة الكندية وبمفعول رجعي اعتبارا من عام 2016
كما تضمنت الموازنة تخفيضا في الضرائب بقيمة مليار وأربعمئة مليون دولار على مدى خمس سنوات وتحديدا يحصل ما يقرب من أربعمة ملايين وثلاثمئة ألف كيبكي على مبلغ قيمته 55 دولارا هذا العام من هذه التخفيضات الضريبية.
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.