دافع رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو حين وجوده في مقاطعة سسكتشوان عن التشريع الجديد للماريجوانا معتبرا أنه يتوجب التعامل مع الموضوع كما تم التعامل مع الكحول.
وعن سؤال حول مشروع القانون المتعلق بتشريع الماريجوانا الذي سيعرض على مجلس العموم الكندي مطلع الشهر المقبل، وذلك اعتبارا من شهر يوليو تموز 2018 ، أكّد أن الحكومة الكندية ترغب من وراء تشريع الماريجوانا ضمان أن لا يحصل صغار السن عليها بسهولة وذلك بوضع حد لسيطرة الجريمة المنظمة على بيعها.
ويقول ترودو: يتوجب التعامل مع الماريجوانا كما هي الحال مع الكحول أي تشريعها والإشراف عليها وضمان نوعيتها ومصادرها حتى يطمئن مستهلكوها لماذا يستهلكون ويشترون.

يشار إلى أنه وبحسب مشروع القانون ستكون الحكومة الفدرالية مسؤولة عن ضمان أن تكون المنتجات غير ضارة كما ستمنح الحكومة الفدرالية للمنتجين إجازات خاصة، غير أن مشروع القانون يلحظ أن تعطى حكومات المقاطعات الحق في تقرير طريقة توزيع وبيع الماريجوانا.
كما تستطيع هذه المقاطعات تقرير سعر البيع كما هي الحال مع السجائر والكحول وأشار جوستان ترودو إلى أن الحكومة الكندية ستتصل بحكومات المقاطعات لمعرفة ما إذا كان الإشراف على بيعها يعود للحكومة الفدرالية أو حكومات المقاطعات.
من جهتها أعربت حكومة سسكتشوان عن قلقها كون الحكومة الفدرالية لم تعط أي توضيح حول تشريع الماريجوانا على المستوى الكندي كما أبدت الحكومة أسفها لغياب التتوضحيحات حول المداخيل المتوقعة من تشريع الماريجوانا.
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.