أعلنت أنقرة أمس انتهاء عملية "درع الفرات" العسكرية التي كانت قد أطلقتها في شمال سوريا في آب (أغسطس) الفائت، وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وكان هدف تركيا من هذه العملية إبعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش") عن حدودها ومنع أكراد الشمال السوري من تحقيق تواصل جغرافي من شرق سوريا إلى غربها على امتداد الحدود التركية.
ولم تحدد تركيا ما إذا كانت ستسحب جنودها وآلياتها من سوريا، لكنها أبقت الباب مفتوحاً أمام قيامها بعملية عسكرية جديدة، ولكن تحت مسمى آخر.

وفاجأ الإعلان التركي عن انتهاء العملية الكثيرين، وهو جاء عشية وصول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون إلى أنقرة في زيارة تتمحور محادثاتها بنسبة عالية حول النزاع السوري.
هل جاء الإعلان التركي عن انتهاء عملية "درع الفرات" استجابة لضغوط أميركية؟ وهل ستشارك تركيا في معركة استعادة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا؟ حول هذا الموضوع حاورتُ الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
(أ ف ب / العربية)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.