ملصق دعائي لمهرجان السينما الإفريقية
Photo Credit: موقع مهرجان روئ إفريقية

المملكة المغربية تُضيء مهرجان السينما الافريقية الثالث والثلاثين في مونتريال

تنطلق فاعليات مهرجان السينما الإفريقية، روئ إفريقية، للسنة الثالثة والثلاثين على التوالي  في الرابع عشر من شهر نيسان/إبريل المقبل في مدينة مونتريال، وقد أعلنت إدارة المهرجان بأن نسخة هذا العام تقدّمها بالشراكة مع  المركز الثقافي المغربي الجديد في مونتريال "دار المغرب" !

وتتألق المملكة المغربية في مهرجان مونتريال من خلال استضافة المهرجان لأثنين من أبنائها ممن حققوا انتشارا عربيا، كنديا وعالميا: السينمائي أحمد المعنوني الذي يفتتح فيلمه الجديد "يد فاظمة" ايام المهرجان العشر من 14 إلى 23 نيسان/إبريل، والشخصية المغربية الثانية في المهرجان هي المغنية الكندية-المغربية ليلى غوشي التي اختارها المهرجان عرّابة نسخته الثالثة والثلاثين.

وتقول ليلى غوشي: بلدي المغرب ليس في قلب إفريقيا وإنما هو يحمل إفريقيا في قلبه!

الفنانة الكندية-المغربية ليلي غوشي © Ixion communications

تجدر الإشارة إلى أن ليلى غوشي  ولدت في العاصمة المغربية الرباط ودرست الحقوق والقانون وتابعت لعشر سنوات دروس الموسيقى وأصول الغناء في الكونسرفتوار الموسيقي في مدينتها. وقد أحرزت في العام 2005 الجائزة الكبرى في برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب وكرسّها التلفزيون المغربي كمؤلفة وملحنة ومغنية على الساحة المغربية والكندية.

وعرّابة المهرجان الإفريقي-المونتريال يساندها العراب السينمائي الكندي يانيك ليتورنو الذي اختارته إدارة مهرجان "روئ إفريقية" أيضا لنسخة هذه السنة، وهو أطلق مؤسسة "بيريفيريا" المتخصصة بإنتاج الافلام الروائية والوثائقية التي تعزز الروابط مع العالم وتقدّم نتاجات دولية مشتركة من بينها تعاون سينمائي مع دول إفريقية.

عاشقو السينما المغاربية الكثر في مونتريال على موعد مع العرض الافتتاحي خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، مع الفيلم الأخير للسينمائي أحمد المعنوني "يد فاظمة" ليلة الرابع عشر من نيسان/إبريل المقبل، وقد فاز الفيلم هذا الشهر بجائزة الإخراج في المهرجان السينما الوطنية الثامن عشر في مدينة طنجة شمال المملكة المغربية.

وفاظمة وليس فاطمة وهو اسم لقديسة في الكنيسة المسيحية لها أكثر من ضريح في مدينة مراكش وفي البرتغال وفي بلاد الأندلس ويتبرك من ضريحا المسيحيون والمسلمون على حد سواء!

أمّا قصة الفيلم فهي عن السيدة فاظمة التي "تساوي ألف رجل"، تعمل مرشدة سياحية في ساحة جامع الفنا في مراكش وقد ربّت ابنيها لوحدها بعد وفاة زوجها. تعتز فاظمة بابنها البكر أحمد، رجل الأعمال في فرنسا وهي تسافر إلى عنده تاركة وراءها ابنها الأصغر الطائش كريم الذي يعيش عالة على أمّه!

في فرنسا تلتقي فاظمة حفيدتها جولي-عائشة (14 عاما) التي تعيش شرخا نفسيا وداخليا يبدو جليا في ازدواجية الاسم والهوية !

(المصدر: إكسيون للإعلام المسؤولة عن العلافات العامة لمهرجان السينما الإفريقية)

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.