الموقف الأميركي الجديد - القديم من الرئيس السوري بشار الأسد لم يفاجئ المراقبين الذين توقعوا حصوله منذ فترة زمنية طويلة. وهذا الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، يمكن اختصاره بدعم واضح لبقاء الرئيس الأسد في السلطة في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب، ربما من دون قناعة كاملة، إنما لاعتباره أقل ضررا من الإسلاميين .

ويعكس هذا الموقف نجاح الرئيس السوري في اختيار تحالفاته مع روسيا وإيران وحزب الله ما سمح له بالبقاء والاستمرار كما يقول المحلل السياسي في هيئة الإذاعة الكندية فرانسوا بروسو الذي يعتبر أن صمود الأسد بواسطة هؤلاء الحلفاء، دفع الإدارة الأميركية شيئا فشيئا إلى تبديل موقفها الذي كان أعلنه باراك أوباما بعيد اندلاع الثورة السورية حيث اعتبر أن "على الأسد الرحيل لخير شعبه".
المزيد من التفاصيل حول الموقف الأميركي وتبعاته في التقرير التالي:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.