تبدو آفاق الحل مسدودة في اليمن بعد مرور عاميْن على بدء المعارك بين تحالف عربي تقوده السعودية ويدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبين قوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المدعومة من إيران.
ويوم السبت الفائت أصدرت محكمة في صنعاء، العاصمة اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حكماً بالإعدام بحق الرئيس هادي بتهمة "الخيانة العظمى".
يُذكر أنه في ساعات الفجر الأولى من 26 آذار (مارس) 2015 أطلقت الرياض عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، وذلك بعد ساعات على سيطرة الحوثيين على مطار عدن. وكان الحوثيون وحلفاؤهم من مناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح قد سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة من البلاد.
وفي 21 نيسان (أبريل) 2015 أعلن التحالف الذي تقود الرياض نهاية عملية "عاصفة الحزم" وبدءَ عملية أطلق عليها اسم "إعادة الأمل".
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) سقط نحو من 7700 قتيل في صفوف المدنيين في اليمن في عاميْن من النزاع المسلح، إضافة إلى أكثر من 42 ألف جريح. وهناك مصادر تشير إلى أن عدد الضحايا أكبر من ذلك.
كما أسفر النزاع عن تشريد مليونيْ يمني داخل بلدهم. وبات اليمن اليوم على حافة المجاعة، إذ بلغ عدد أبنائه الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي 17 مليون شخص، حسب أرقام الأمم المتحدة، من أصل إجمالي السكان البالغ عددهم 26 مليون نسمة.
إلى أين تتجه الأوضاع في اليمن؟ سؤال طرحته على الناشط الكندي اليمني الأستاذ عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا، وهي منظمة غير حكومية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.