سيلين ديون متألقة في العرض الأول بفيلم "جميلة والوحش"
Photo Credit: Albert L. Ortega

سنة واحدة قبل بلوغ سيلين ديون يوبيلها الذهبي والعيد كان باهتاً بغيابه

احتفلت النجمة الكندية العالمية سيلين ديون في الثلاثين من شهر آذار مارس بعيدها التاسع والأربعين وهي المرّة الثانية التي تحتفل فيها بعيدها من دون أن يطفأ الشموع معها حبيبها وتوأم روحها وزوجها وعرّاب نجوميتها ومدير أعمالها، ووالد أبنائها الثلاث، هو باختصار كل حياتها مشى معها درب الحياة والفن منذ كانت طفلة في الثانية عشرة من العمر: الامبريساريو الكندي من أصول سورية-لبنانية رينيه الجليل!

وقد عبرّت النجمة الكندية أمس عن لوعة فقدانه عبر نشر صور على كافة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعية، هي التي قدّست الحب في أغنياتها واكتفت به زادا وقوتا لأيامها، استرجعت في عيد ميلادها كل الذكريات الجميلة التي شاركها بها عشقها الأول والوحيد رينيه أنجليل بعد عام على وفاته، ونشرت سيلين ديون صورا غير مسبوقة  بعيدة عن الأضواء والكاميرات المتخصصة ظهر فيها حبيبها إلى جانبها ومع صبيانهما الثلاث رينيه-شارل والتوأم أدي ونيلسون، مثبتة أنها اليوم قوية كأم ستلعب دور الأب أيضا وكفنانة عالمية آمنت بما أوصاها به حبيبها وشريكها في عالم الشهرة "بأن العرض يجب أن يستمرّ"!

سيلين ورينيه يوم زفافهما في 17 ديسمبر 1994 © راديو كندا الدولي

وفعلا، تكمل سيلين ديون وحدها المشوار الذي بدأته مع رينيه أنجليل منذ العام 1981 من القرن الماضي وأول ألبوم بعد وفاته بالفرنسية "ليلة واحدة بعد" في آب/أغسطس الماضي الذي حقق الديسك الالماسي بمبيعاته، قصّ حكاية حب خالدة ومشوار كفاح طويل منذ العام 1999 خاضته هي وزوجها الراحل ضد مرض السرطان وهو استسلم وأسلم الروح في الرابع عشر من كانون الثاني 2016.

"لقد تعافيت" بمعنى أنها ضمدّت جرح الغياب وستقف من جديد،هو عنوان الاغنية الإفرادية من ألبومها الانكليزي المقبل الذي يحمل العنوان ذاته يُتوقع صدوره  قريبا، وقد كتبت هذه الأغنية النجمة الأميركية بينك لروح رينيه أنجليل ولترجمة العشق اللامتناهي بين حبيبين لا يفرّقهما شيء حتى الموت. في هذا الإطار تقول سيلين ديون في فيديو صوّر خلال تسجيل هذه الأغنية في الاستديو تظهر فيه متأثرة جدا بالكلمات التي تملأها بالمشاعر الأليمة لفقدان شريك عمرها ونراها تتوقف عن الغناء وتستأنف من ثم وتبكي وتغرق عيونها بالدموع من ظلم الزمان وجوره، تقول النجمة الكندية:

أنا في مونتريال، وقد ذهبت لرؤية رينيه في المقبرة، أنا متأثرة ومنفعلة جدا، إنه يسكنني بقوة وإلى حد لا متناهي!

(المصدر: وكالة الصحافة الكندية، الموسوعة الكندية)

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.