"مواقف في أقوال" فقرة نلقي فيها الضوء على أحداث كنديّة أثارت الاهتمام ونختار أقوالاً تتمحور حولها، وهي هذا الأسبوع من إعداد وتقديم بيار أحمراني وسمير بدوي وفادي الهاروني.

فادي الهاروني اختار تصريحاً لعضو الجمعية الوطنية الكيبيكية مانون ماسّيه
"ما من داع ليكون المرء شديد الذكاء كي يفهم أنه بعد أن يكون أحدهم قد أضرم النار في المنزل لن تتحسن الأحوال ببعض الطلاء أو بستائر جديدة"
الكلام الذي أضحك الكثيرين هو لعضو الجمعية الوطنية الكيبيكية مانون ماسّيه تعليقاً على ميزانية الحكومة الليبرالية في كيبيك وما تضمنته من تخفيض ضريبي طفيف وإلغاء لضريبة الصِحة بعد سنوات من الاقتطاعات في الخدمات العامة.
ومانون ماسّيه التي تنتمي لحزب التضامن الكيبيكي اليساري التوجه شبهت الإنسان الفطِن بالبوغو الذي ذاب عنه الجليد بعد أن مجلداً في علبته. والبوغو من أصناف السجق التي يحبها الأطفال في كندا.
سمير بدوي أختار قولا لرئيس ومدير عام غرفة تجارة مونتريال ميشال لوبلان

محاربة بعض الأحكام المسبقة التي كانت قد انتشرت ومفادها أن المهاجرين لا يرغبون بتعلم اللغة الفرنسية والحقيقة هي العكس إذ أن المهاجرين يرغبون بتعلم اللغة الفرنسية
هم يأتون إلى كيبك ويعرفون كل المعرفة وبسرعة أن كل شيء يجري بالفرنسية لكن عليهم أن يعملوا للحصول على مدخول.
ومن هذا المنطلق تم التعاون بين غرفة التجارة وجامعة مونتريال لتدريس .
بيار أحمراني اختار قولا لوزير المال الكيبيكي كارلوس ليتاوو حول الموازنة التي قدمها يوم الثلاثاء الفائت:
"لقد أعدنا ترتيب البيت، وصحة الاقتصاد والمال الجيدة تسمح لنا بالمزيد من الاستثمار بصورة متكررة في الخدمات المقدمة للمواطنين . وقد لاحظتم ربما أننا نقوم بكل ذلك أي الاستثمارات الإضافية وتخفيف العبء الضريبي ضمن إطار مالي متوازن لهذه السنة وللسنوات الخمس المقبلة"

طبعا لاحظنا ذلك ، كما لاحظه بدون شك المكلفون وخاصة أحزاب المعارضة التي انتقدت امتداد الاستثمارات وتخفيض الضرائب على فترة خمس سنوات ورأت في ذلك تكتيكا انتخابيا بمعنى أن الانتخابات ستجري السنة المقبلة لانتخاب حكومة جديدة تحكم عادة أربع سنوات، أي خلال الفترة التي وعدت فيها الحكومة الحالية لضخ المزيد من الاستثمارات وتخفيض الضرائب وبالتالي ستتمحور حملتها حول هذا الطرح: انتخبونا حتى نحقق لكم ما تعهدنا بتحقيقه.

وهذا التكتيك لا يقتصر على حزب الليبراليين إنما تعتمده معظم، إن لم نقل كافة الأحزاب الرئيسية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.