قال اليوم بنك كندا (المصرف المركزي) إنه يرى مؤشرات على ارتفاع متواضع في نفقات الشركات الكندية على المدى القصير، وذلك بالرغم من بقاء درجة عالية من الريبة بشأن البرنامج الاقتصادي للولايات المتحدة.
وهذا الارتفاع في استثمارات الشركات يأتي بعد سنتيْن من ضعفها في سياق انهيار أسعار النفط.
وهذه المعلومة هي من ضمن النتائج التي أظهرها تحقيق أجراه بنك كندا مؤخراً وشمل شركات كندية.
وبالإجمال بدت الشركات التي شملها التحقيق أكثر تفاؤلاً بشأن مستقبلها مما كانت عليه في كانون الثاني (يناير) الفائت، لاسيما بالنسبة لنمو مبيعاتها.

ويفيد التحقيق أن الشركات الكندية قلقة من الوقع المحتمل للسياسات المقبلة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فلدى ترامب ميل للحمائية الاقتصادية كما أنه ينوي تخفيض ضرائب الشركات في بلاده.
لكن من ناحية أخرى أظهر التحقيق أن الشركات الكندية المُستطلَعة بين منتصف شباط (فبراير) وأوائل آذار (مارس) الفائتيْن ترى مكاسب لها في قرار ترامب إعادة إطلاق مشروع أنابيب "كيستون اكس ال" (Keystone XL) لنقل النفط الخام من غرب كندا إلى مصافي النفط في جنوب الولايات المتحدة، وأيضاً في المؤشرات الدالة على ارتفاع صلابة الاقتصاد الأميركي.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.