أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن تقف بقوة خلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأن بلديْهما حققا تقدماً كبيراً في العلاقات بينهما.
وجاء كلام ترامب عقب لقائه السيسي اليوم في البيت الأبيض في واشنطن. وهذه أول زيارة رسمية لرئيس مصري إلى الولايات المتحدة منذ عام 2010. كما أن الزيارة تأتي بعد مرور العلاقات بين البلديْن بفترة من الفتور عقب قيام السيسي بعزل الرئيس المصري محمد مرسي عام 2013 عندما كان باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الأميركي اليوم "أُريد أن أُبلغ الجميع - إذا كان هناك أي شك - أننا نؤازر بشدة الرئيس السيسي الذي قدم أداءً رائعاً في وضع صعب للغاية".
ومن جهته أبلغ الرئيس المصري نظيره الأميركي إعجابه بشخصيته "المتفردة" منذ اللقاء السابق الذي جمعهما في أيلول (سبتمبر) الفائت في نيويورك، وأكد له أن مصر والولايات المتحدة ستعملان معاً بشكل وثيق لوضع "استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب".

وينعقد اللقاء بين رئيسيْ مصر والولايات المتحدة "في وقت بلغت فيه حقوق الإنسان في مصر الحضيض وأصبحت فيه مهددة في الولايات المتحدة"، حسب منظمة "هيومن رايتس وُوتش" الحقوقية الواقع مقرها الرئيسي في نيويورك.
وكان مسؤول في إدارة ترامب قد أكد للصحافيين أن موضوع حقوق الإنسان في مصر سيُثار خلال لقاء اليوم بين ترامب والسيسي لكن "بطريقة خاصة وسرية".
حاورتُ الأمين العام لـ"المجلس الثوري المصري" في كندا والعضو المؤسس في "تحالف الكنديين المصريين من أجل الديمقراطية" المهندس محمد شريف كامل حول زيارة الرئيس المصري إلى واشنطن.
(أ ف ب / بي بي سي / الحرة)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.