وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم الذي أوقع أكثر من 75 قتيلاً أمس في مدينة خان شيخون السورية، والذي يُعتقد أنه كيماوي، بأنه "إهانة للإنسانية" معتبراً أنه "تجاوز كل الخطوط وليس فقط الخطوط الحمراء" ومضيفاً أن نظرته لنظام الرئيس السوري بشار الأسد جراء ذلك "تغيرت كثيراً".
لكن ترامب رفض الإفصاح عما يمكن لواشنطن أن تقوم به رداً على وقوع هذا الهجوم على خان شيخون الواقعة جنوب مدينة إدلب في شمال غرب سوريا والخاضعة لسيطرة قوات معارضة لنظام الأسد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم في بيان أن بعض ضحايا الهجوم الذي يشتبه أنه كيميائي بدت عليهم أعراض فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب.
ورُفعت اليوم جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة للبحث في الهجوم المذكور في ظل خلافات بين أعضائه. وكانت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد قدمت اليوم مشروع قرار يندد بالهجوم ويطالب بفتح تحقيق كامل بشأنه.
واعتبرت روسيا مشروع القرار بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن المشروع بصيغته الحالية هو "ضد سوريا ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في سوريا والمنطقة بأسرها".

ومن جهته دعا رئيس فرنسا فرنسوا أولاند إلى فرض "عقوبات" على النظام السوري، فيما ندد سفيرها في الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر في مجلس الأمن بـ"جرائم حرب، وبجرائم حرب على نطاق واسع، وبجرائم حرب بأسلحة كيميائية".
وهنا في كندا حثت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند أعضاء مجلس الأمن الدولي على دعم مشروع القرار البريطاني الفرنسي الأميركي.
حول هجوم خان شيخون ومضاعفاته حاورتُ المدون الكندي السوري الدكتور محمد محمود.
(أ ب / وكالة الصحافة الكندية / الحرة / دويتشه فيله)
رابط ذو صلة:
واشنطن تصعد لهجتها بعد الهجوم الكيماوي في سوريا (راديو كندا)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.