طفلة سورية لاجئة إلى كندا تتأمل علم بلدها الجديد.

طفلة سورية لاجئة إلى كندا تتأمل علم بلدها الجديد.
Photo Credit: Reuters / Mark Blinch

كندا في عيون طالبة لجوء سورية

زين شابة سورية من مدينة حلب، في السادسة والعشرين من عمرها، وتقيم في مونتريال منذ نحو أسبوع، لكن في وضع قانوني صعب جداً.

فـ"زين"، وهذا هو الاسم الذي تعرّف عن نفسها به، كانت في زيارة إلى الولايات المتحدة، وتوجهت براً إلى الحدود مع كندا ودخلت مركزاً تابعاً لوكالة الخدمات الحدودية الكندية في مدينة ويندزور في مقاطعة أونتاريو طالبةً الدخول إلى كندا. ولدى سؤالها عما تريد القيام به في كندا أفصحت أنها ترغب بتقديم طلب لجوء، فقيل لها إنه لا يحق لها بذلك بسبب اتفاق البلد الثالث الآمن بين كندا والولايات المتحدة.

فبموجب هذا الاتفاق الموقع بين أوتاوا وواشنطن عام 2002، في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة، يتوجب على طالبي اللجوء أن يطلبوا الحماية في البلد الآمن الأول الذي يصلون إليه، إلّا في حالات استثنائية محددة.

أشخاص يعبرون إلى كندا بصورة غير نظامية قادمين من الولايات المتحدة / CP

وبعد أن رُفض طلبها في ويندزور، عبرت زين الحدود بين الولايات المتحدة ومقاطعة كيبيك الكندية، وهذه المرة بصورة غير شرعية، أو "غير نظامية" وفق المصطلح الذي بات مُستخدماً، وقدمت طلب لجوء إلى كندا، وستُستدعى لاحقاً للمثول أمام قاضي هجرة يقرر ما إذا كان بإمكانها البقاء في كندا. لكن بما أنه سبق وأن رُفض لجوؤها في مكتب وكالة الخدمات الحدودية الكندية في ويندزور، فحظوظها في نيل اللجوء ضئيلة.

لكن زين تأمل في أن تلغي أوتاوا أو أن تجمد العمل باتفاق البلد الثالث الآمن مع الولايات المتحدة، وهو ما يطالب به الكثيرون في كندا، وتنظر إلى المستقبل بأمل راغبة أن يكون هذا المستقبل بالنسبة لها في كندا. حاورتُ زين حول تجربتها الكندية لغاية الآن.

استمعوا

refugee-AR-Size

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.