الجالية السورية: مواقف متناقضة

اختلفت مواقف السوريين الكنديين من القصف الأميركي بين مؤيد ومعارض:

فأكد عبدالقادر حمدو، رئيس جمعية "كنديون من أجل سوريا" أن القصف يوجه رسالة واضحة للعالم وبخاصة للنظام السوري، مفادها أنه يجب وضع حد للوضع القائم" وأضاف: كل ما جرى في الماضي كان غير مشروع لكن استعمال الغازات السامة وقتل الأطفال" (أفاض الكيل).

ويعتبر حمدو أنه بالرغم من استمرار الحرب منذ ست سنوات، فردة الفعل الأميركية ليست متأخرة وتابع: "بالرغم من مرور الوقت، فالقصف الأميركي يُظهر أننا جادون وعلينا، كمجتمع دولي، التحرك وإبلاغ النظام بأنه تعدى الحدود".

من جهته، اعتبر لويس منير، رئيس الجمعية العربية السورية في العاصمة أوتاوا، أن القصف الأميركي "لم يكن مبررا"، وأضاف: "إن اتهام الحكومة السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية ليس أكثر من شائعة، ولا نعرف ما إذا كان صحيحا أو غير صحيح أو معلومات مفبركة. وتابع: "إن الرئيس بشار الأسد ليس ديكتاتورا كما تصوره وسائل الإعلام. وطالب منير بوقف التدخل الأميركي.

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية