برنامج بلا حدود من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
يتضمّن البرنامج عددا من تقاريرنا الأسبوعيّة ونتناول فيه أبرز المواضيع التي عالجناها.
مي أبو صعب تناولت في تقريرها الانتخابات الفرعيّة التي جرت في ثلاث مقاطعات هي كيبيك واونتاريو والبرتا لملء 5 مقاعد شاغرة في مجلس العموم الكندي.
ففي ألبرتا، شغر مقعدان نيابيّان فدراليّان، الأوّل بعد استقالة رئيس حكومة المحافظين السابق ستيفن هاربر من زعامة الحزب واعتزاله العمل السياسي.
والثاني بعد استقالة جيسون كيني وزير الهجرة ووزير الدفاع السابق في حكومة هاربر السابقة .
فقد قرّر كيني الانتقال من الساحة الفدراليّة إلى الساحة المحليّة في البرتا وتمّ انتخابه زعيما لحزب المحافظين المحلّي في المقاطعة.
وأسفرت الانتخابات الفرعيّة في دائرتي ألبرتا عن فوز المرشّحَين عن حزب المحافظين بوب بنزن وستيفاني كوزي.
وفي اونتاريو، فاز المرشّحان الليبراليّان ماري إنغ عن دائرة ماركهام نورثهيل ومنى فورتييه عن دائرة اوتاوا فانييه، لتخلفا كلاّ من النائب الراحل موريل بيلانجيه ووزير الهجرة السابق في حكومة جوستان ترودو، جون ماكالوم.
وفي كيبيك، فازت ايمانويلا لامبروبولس المرشّحة الليبراليّة الشابّة (26 عاما) عن دائرة سان لوران لتخلف النائب ووزير الخارجيّة السابق ستيفان ديون الذي استُبعد مع وزير الهجرة جون ماكالوم من الحكومة في أعقاب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة جوستان ترودو أوائل العام الحالي 2017.
ولم تغيّر الانتخابات الفرعيّة الخريطة السياسيّة واحتفظ الليبراليّون بمقاعدهم الثلاثة والمحافظون بمقعديهم، في دوائر تّعتبر من أهمّ معاقلهم تباعا.
ولا بدّ من الإشارة أنّ 4 من المرشّحين الخمسة الفائزين في الانتخابات الفرعيّة هنّ سيّدات.
كندا في عيون طالبة لجوء سورية
زين شابة سورية من مدينة حلب، في السادسة والعشرين من عمرها، وتقيم في مونتريال منذ نحو أسبوع، لكن في وضع قانوني صعب جداً.
فـ"زين"، وهذا هو الاسم الذي تعرّف عن نفسها به، كانت في زيارة إلى الولايات المتحدة، وطلبت اللجوء إلى كندا في مركز تابع لوكالة الخدمات الحدودية الكندية في مدينة ويندزور في مقاطعة أونتاريو، لكن طلبها رُفض بسبب اتفاق البلد الثالث الآمن بين كندا والولايات المتحدة.
فبموجب هذا الاتفاق الموقع بين أوتاوا وواشنطن عام 2002، في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة، يتوجب على طالبي اللجوء أن يطلبوا الحماية في البلد الآمن الأول الذي يصلون إليه، إلّا في حالات استثنائية محددة.
وبعد أن رُفض طلبها في ويندزور، عبرت زين الحدود بين الولايات المتحدة ومقاطعة كيبيك الكندية، وهذه المرة بصورة غير شرعية، أو "غير منتظمة" وفق المصطلح الذي بات مُستخدماً، وقدمت طلب لجوء إلى كندا، وستُستدعى لاحقاً للمثول أمام قاضي هجرة يقرر ما إذا كان بإمكانها البقاء في كندا. لكن بما أنه سبق وأن رُفض لجوؤها في مكتب وكالة الخدمات الحدودية الكندية في ويندزور، فحظوظها في نيل اللجوء ضئيلة.
لكن زين تأمل في أن تلغي أوتاوا أو أن تجمد العمل باتفاق البلد الثالث الآمن مع الولايات المتحدة، وهو ما يطالب به الكثيرون في كندا، وتنظر إلى المستقبل بأمل راغبة أن يكون هذا المستقبل بالنسبة لها في كندا. فادي الهاروني حاور زين حول تجربتها الكندية لغاية الآن.
" سوا "
برعاية وحضور أحد أبرز الوجوه الإعلامية اللبنانية والعربية، الأستاذ جورج قرداحي، تقيم مؤسسة "سوا" حفلها السنوي الثاني نهاية هذا الأسبوع.
ومؤسسة "سوا"، كما يرمز اسمها، تسعى إلى جمع الطاقات اللبنانية من مختلف الميادين الاقتصادية والمالية والمهنية والثقافية والإعلامية، بهدف مساعدة الجالية اللبنانية في كندا وتوطيد علاقاتها في ما بينها وتسهيل تفاعلها مع المجتمع المضيف.
لإلقاء المزيد من الضوء على "سوا" أجرى بيار أحمراني حديثا مع مدير قسم المنح الدراسية الدكتور محمود نضر:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.