سجلت حالات الانتحار في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا تراجعاً ملحوظاً، إذ سُجلت 460 حالة العام الماضي مقارنة بـ662 حالة في عام 2015، أي أنها تراجعات بنسبة 30,51%.
وهذا أدنى عدد لحالات الانتحار في سنة واحدة في ألبرتا منذ عام 2006، ويُعتبر بالتالي خبراً ممتازاً بنظر روبيرت أولسون، الناطق باسم "مركز الوقاية من الانتحار" (Centre for Suicide Prevention) في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا.

ويبلغ معدل عدد حالات الانتحار في ألبرتا نحواً من 500 سنوياً. وسجل عددها ارتفاعاً هاماً في 2015 بسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته ذاك العام هذه المقاطعة جراء التراجع الحاد في أسعار النفط الخام.
ويرى أولسون وجيريلين دريسلير، الناطقة باسم "مركز البؤس والضيق" (Distress Centre) في كالغاري أيضاً، أن زيادة التوعية حول الانتحار عقب الارتفاع الكبير في عدد حالاته عام 2015 ساهمت كثيراً في تراجعه في العام التالي، 2016.
وألبرتا هي أغنى واحدة بالنفط الخام بين مقاطعات كندا النفطية الثلاث، ويُستخرج نفطها في معظمه من الرمال الزفتية. كما أنها رابعة المقاطعات العشر من حيث عدد السكان، يقطنها 4,25 ملايين نسمة حسب إحصائيات عام 2016.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.