رأى رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو أنه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد أن يبقى في منصبه وأنه يجب أن يحاسَب لارتكابه "أعمالاً دموية" و"جرائم حرب" ضد شعبه.
"أعتقد أنه من المؤكد أن شخصاً مذنباً بجرائم حرب ضد المدنيين مثلما هي حال بشار الأسد ونظامه الذي استخدم أسلحة كيماوية ضد مواطنيه، لا يمكنه أن يكون جزءاً من حل متوسط أو طويل الأمد لسوريا"، قال ترودو.
وجاء كلام ترودو اليوم في حديث مع الصحافيين على شاطئ جونو (Juno Beach) في شمال فرنسا حيث شارك آلاف الجنود الكنديين إلى جانب الجنود الأميركيين والبريطانيين في إنزال النورماندي في 6 حزيران (يونيو) 1944 الذي يُعتبر محطة حاسمة في الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترودو أن على الأسرة الدولية أن تعمل بـ"اتحاد وتضامن وحزم" رداً على الهجمات "الكيماوية" الأخيرة التي شنها نظام الأسد على المدنيين السوريين، و"أننا بحاجة للتحرك بأسرع ما يمكن باتجاه سلام واستقرار في سوريا لا يشملان بشار الأسد".

ورأى رئيس الحكومة الكندية أن على روسيا وإيران أن تلعبا دوراً في إنهاء النزاع المسلح في سوريا، كما أنه لم يستثن إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا.
"الدول التي دعمت نظام الأسد تتحمل بعضاً من المسؤولية في الهجمات الكيماوية على الأبرياء، المدنيين والأطفال، الأسبوع الفائت"، أضاف ترودو في إشارة إلى الهجوم الذي شنته طائرات حربية سورية على منطقة خان شيخون، "ويجب أن تكون هذه الدول جزءاً من الحل أيضاً".
يُشار إلى أن الهجوم الجوي الثلاثاء الفائت على خان شيخون الواقعة تحت سيطرة قوات معارضة لنظام الأسد في شمال غرب سوريا أوقع أكثر من 85 قتيلاً عدا الجرحى.
(سي بي سي / راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.