في اقل من ثلاثة أيام، انقلب موقف الإدارة الأميركية الجديدة من الأزمة السورية ومن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي، بحسب وزير الخارجية الأميركي وسفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، كان في صلب الحل، قبل أن يتحول، برأيهم، إلى مجرم حرب غير وارد التعاطي معه.

وللموقف المتحول هذا وبدون شك تبعات وانعكاسات خطيرة على الصعيد الإقليمي والدولي. وثمة تخوف، مبرر، من احتمال تفجره ما لم تتراجع حدة التوتر ويتفق الأميركيون والروس على التهدئة بانتظار الحل الدبلوماسي، الذي لا مفر منه
لإلقاء المزيد من الضوء على الوضع الراهن، أجريت مقابلة هاتفية مع الصحافي السوري الأستاذ جاك برصوم:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.