تواصل لجنة شامبرلان في كيبيك تحقيقاتها بشأن حماية سريّة المصادر الصحافيّة في أعقاب ما أثير عن تعرّض المكالمات الهاتفيّة والسجلاّت التلفونيّة لعدد من الصحافيّين للتنصّت من قبل أجهزة شرطة كيبيك ومونتريال.
وقد أنشأت حكومة كيبيك برئاسة فيليب كويار لجنة أوكلت رئاستها إلى القاضي جاك شامبرلان أوكلت إليها مهمّة التحقيق بشأن حماية سرّية المصادر الصحافيّة.
وتمّ إنشاء اللجنة في أعقاب ما أثير عن قيام الشرطة بالتجسّس على السجلاّت الهاتفيّة والهواتف الخليويّة للصحافي في صحيفة لابريس باتريك لاغاسي وثلاثة صحافيّين في تلفزيون راديو كندا هم آلان غرافيل وايزابيل ريشيه وماري مود دوني.
وقد باشرت اللجنة تحقيقاتها في الثالث من ابريل نيسان الجاري ومن المقرّر أن ترفع توصياتها في مطلع آذار مارس من العام المقبل 2018.
وتجري التحقيقات في جلسات عامّة وهي مفتوحة أمام كافّة المواطنين، وتبثّها اللجنة على موقعها على الانترنت.

وينصّ التفويض الذي منحته الحكومة للّجنة على أن تقوم بالتحقيق وتقدّم تقريرا وترفع توصيات حول ممارسات الشرطة لدى قيامها بتحقيق ما، قد يسيء إلى الامتياز الممنوح للصحافيّين لحماية هويّة مصادرهم الصحافيّة بما في ذلك ادّعاءات حول تدخّلات سياسيّة قد تسيء إلى هذه الامتيازات.
واليوم تحدّث أمام اللّجنة كلّ من مارتان برودوم مدير عام شرطة كيبيك وعدد من المسؤولين فيها.
وتناول يرودوم في شهادته قضايا إداريّة تتعلّق بعمل جهاز الشرطة والإجراءات التي اتّخذها منذ تولّيه منصبه.

وأكّد أنّ جهاز شرطة كيبيك يقع تحت مسؤوليّة وزير الأمن العام في كيبيك.
كما تحدّث مدير التحقيقات الجنائيّة اندريه غوليه وأوضح أنّ القيادة العامّة في شرطة كيبيك فرضت على محقّقيها منذ فصل الخريف الفائت إطلاعها على كلّ التحقيقات التي تتعلّق بصحافيّين ونواب وقضاة ومحامين.
ونشير أخيرا إلى أنّ لجنة شامبرلان سوف تستمع يوم غد الثلاثاء إلى كبار مسؤولي جهاز شرطة مونتريال.
( راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.