طائرة تابعة لشركة الخطوط الجويّة آر كندا

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجويّة آر كندا
Photo Credit: هيئة الاذاعة الكنديّة/Mike Hillman/CBC

اوتاوا: شرعة حقوق المسافرين تبصر النور قريبا

أثارت الحادثة التي تعرّض لها راكب على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز الأميركيّة الغضب حول العالم.

وتناقلj وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أخبارا وشرائط فيديو حول قيام الشرطة بسحب الراكب الآسيويّ من مقعده  وجرّه إلى خارج الطائرة.

ويعود السبب إلى أنّ الشركة احتاجت لأربعة مقاعد وإلى أربعة متطوّعين يوافقون على تأجيل رحلتهم لقاء تعويض مالي.

وغالبا ما يحصل أن تطلب شركة  جويّة ما من المسافرين تأجيل رحلتهم ، لا سيّما عندما تبيع تذاكر سفر تفوق عدد المقاعد المتوفّرة على الطائرة.

وهنا في كندا، سبق أن حصلت حالات تمّ فيها إلغاء حجوزات مسافرين رغم أنّهم اشتروا بطاقاتهم قبل أشهر أو أنّهم اشتروها بأسعار مرتفعة.

مسافر سحبته الشرطة بالقوّة إلى خارج طائرة تابعة لشركة يونايتد ارلاينز الأميركيّة
مسافر سحبته الشرطة بالقوّة إلى خارج طائرة تابعة لشركة يونايتد ارلاينز الأميركيّة © Jayse D. Anspach/Twitter

وفي هذا السياق، تعتزم الحكومة الكنديّة تقديم مشروع قانون  لتأطير حجز تذاكر السفر على متن الرحلات الجويّة ومواجهة الفائض في الحجوزات على متن الطائرات، وهي ممارسة قائمة غالبا ما تثير استياء المسافرين.

وأكّد ناطق باسم وزير النقل الكنديّ مارك غارنو أنّ شرعة حقوق المسافرين ستلحظ قواعد وأنظمة لتأطير الحجوزات التي تفوق عدد المقاعد.

وزير النقل الكنديّ مارك غارنو
وزير النقل الكنديّ مارك غارنو © Denis Couture/ Radio Canada

ويأتي ذلك التزاما من الحكومة بتعهّد قطعته الخريف الماضي بوضع شرعة لحقوق المسافرين.

السيّدة لارا الحاج من وكالة روتير للسفر تقول في حديث أجريته معها إنّ الشركات تعمد إلى حجز تذاكر تفوق عدد المقاعد خصوصا في مواسم الذروة خلال فصل الصيف وفترات الأعياد.

وتوضح أنّ الشركات تعرض على من يشاء من المسافرين، تأجيل رحلته لقاء تعويض ماليّ.

ونادرا ما تحصل حوادث شبيهة بما حصل مع يونايتد إرلاينز.

نستمع إلى السيّدة لارا الحاج في سياق التقرير حول الفائض في الحجوزات.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.