أكدت مديرة برنامج التعليم من أجل التطوير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين مايدا باسيك أن التعليم في فلسطين يواجه عدة تحديات بسبب الظروف التي يعيشها طلاب قطاع غزة والضفة الغربية، لاسيما الأطفال منهم. وجاء كلامها في مقابلة مع موقع "البيان" الإماراتي.
ورأت باسيك أن العامل الأول من التحديات هو للأطفال في مراحل ما قبل المدرسة، ويتمثل بعدم وجود تعليم جيد.
أما العامل الثاني فهو مختلف أشكال العنف التي يواجهها الأطفال وتؤثر على تحصيلهم العلمي. وأشارت باسيك إلى دور الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في هذا الصدد وإلى الحروب الثلاثة مع إسرائيل التي عاشها قطاع غزة بين عاميْ 2008 و2014 والتي تسببت بدمار واسع في بناه التحتية.

كما لفتت باسيك إلى النظرة الدونية إلى التعليم المهني في أوساط الفلسطينيين.
لإلقاء مزيد من الضوء على هذا الموضوع أجريتُ حديثاً مع المشرف التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية الأستاذ عمر حسّونة الذي يعمل في قطاع غزة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.