انطلقت الحملة الانتخابية في مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى غرب كندا بصورة رسمية.
فقد قصدت اليوم رئيسة الحكومة الليبرالية في بريتيش كولومبيا كريستي كلارك نائبة حاكم كندا العام للمقاطعة جوديث غيشون وطلبت منها حل الجمعية التشريعية ودعوة الناخبين للانتخابات في 9 أيار (مايو) المقبل.
ويسعى الحزب الليبرالي في بريتيش كولومبيا للفوز بحكومة أكثرية خامسة على التوالي. لكن الانتخابات المقبلة ستكون الثانية التي يخوضها الحزب بقيادة كلارك. فكلارك اُنتُخبت زعيمة لليبراليين في هذه المقاطعة عام 2011 عقب استقالة رئيس الحكومة الليبرالية غوردون كامبيل، وقادتهم إلى الفوز بحكومة أكثرية رابعة على التوالي في الانتخابات العامة الأخيرة في أيار (مايو) 2013.
وقدّمت كلارك برنامجها الانتخابي يوم أمس، أي قبل بدء الحملة بصورة رسمية. ومن أبرز وعودها تجميد ضريبة الدخل وتقديم ميزانيات متوازنة وإيجاد فرص عمل جديدة في قطاع التكنولوجيا المتطورة.

ومن جهته تعهد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه جون هورغان بإيجاد فرص عمل جديدة في كافة أرجاء المقاطعة من خلال تمويل مشاريع عامة تجذب المستثمرين من القطاع الخاص.
ويشكّل الحزب الديمقراطي الجديد المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية الخارجة وله فيها 35 مقعداً من أصل إجمالي مقاعدها البالغ عددها 85، فيما لليبراليين 47 مقعداً ولحزب الخضر مقعد واحد، كما أن هناك مقعديْن يشغلهما نائبان مستقلّان. أما الجمعية المقبلة فتضم نائبيْن إضافييْن، أي 87 نائباً.
وبريتيش كولومبيا الواقعة على ساحل المحيط الهادي هي ثالثة مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، يقطنها 4,75 ملايين نسمة حسب إحصائيات عام 2016.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.