حذرت أمس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من مخاطر تسجيل عدد كبير من الوفيات بسبب المجاعة في القرن الإفريقي ونيجيريا واليمن. وقالت المفوضية إنه بسبب "الجفاف الذي يطال العديد من دول المنطقة ونقص التمويل... لم يعد بالإمكان تجنب أزمة إنسانية".
وتعاني الصومال ودولة جنوب السودان ونيجيريا واليمن موجة جفاف حاد، إضافة إلى أعمال عنف ونزاعات مسلحة. وتطالب الأمم المتحدة الأسرة الدولية بـ4,4 مليارات دولار لمواجهة المجاعة التي تهدد هذه البلدان.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المنظمة الأممية لم تتلقّ لغاية الآن سوى ما نسبته 21% من المبلغ المذكور.
ويواجه أكثر من 100 ألف شخص الموت جوعاً في دولة جنوب السودان التي تعصف بها حرب أهلية دامية منذ كانون الأول (ديسمبر) 2013.

وفي اليمن الممزق بحرب أهلية وإقليمية بلغ عدد السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي 17 مليون شخص، حسب أرقام الأمم المتحدة، من أصل إجمالي السكان البالغ عددهم 26 مليون نسمة.
وفي دول حوض بحيرة تشاد يواجه سبعة ملايين إنسان خطر المجاعة حسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التي تقول إن هذه البحيرة الواقعة بين أربع بلدان، تشاد والكاميرون ونيجيريا والنيجر، فقدت 90% من مخزونها المائي منذ عام 1963.
إلى أين تتجه الأوضاع الإنسانية في هذه البلدان؟ وما سبل إنقاذ سكانها من المجاعة وما التحديات التي تعترض ذلك؟ أسئلة طرحتها على البروفيسور تاج الخزين، الأستاذ المحاضر المشارك في مركز دراسات إفريقيا في جامعة كارلتون في أوتاوا وكبير مستشاري "مركز جنوب الصحراء" (SubSahara Centre) في العاصمة الكندية.
(أ ف ب / فرانس 24)
رابط ذو صلة:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.