"الوجه الآخر لتشرين" فيلم جديد وقّعت السينمائيّة اللبنانيّة الكنديّة ماريان زحيل يبدأ عرضه في الصالات في مونتريال في الحادي والعشرين من شهر نيسان ابريل الجاري 2017.
وتدور أحداث الفيلم وهو الثالث لمريان زحيل، بين كندا ولبنان، وتدور حواراته بالفرنسيّة والانكليزيّة.

و لا يتناول فيلم "الوجه الآخر لتشرين" خلافا للفيلمين السابقين اللذين أنتجتهما ماريان زحيل، أحداث الحرب اللبنانيّة.
ويحكي قصّة سيّدة تعيش في لبنان وأخرى تعيش في مونتريال في كندا، إحداهما خيّاطة موهوبة والثانية جرّاحة ماهرة في طبّ الأعصاب.

ويطرح إشكاليّة الخيار و "ماذا لو"، وتبعات الخيار الذي نقوم به على حياتنا ومستقبلنا.
وتلعب الممثّلة أرسينيه خانجيان زوجة المخرج الكندي الأرمنيّ الأصل المعروف آتوم ايغويان دور كلّ من الخيّاطة والطبيبة إلى جانب ممثّلين معروفين كيبيكيّين ولبنانيّين.
وتنقلنا أحداث الفيلم الذي تمّ تصويره في لبنان ومونتريال، بين مشاهد وأحداث تدور في كلّ منهما، يتفاعل فيها الممثّلون مع بعضهم البعض في تناغم يعكس التعدّديّة الثقافيّة للمجتمع الكنديّ بكلّ غناها.
وتقرأ بين سطور الكلمات مشاعر الحنين إلى الوطن التي تتجاذب السينمائيّة التي هاجرت من لبنان إلى كندا قبل ما يزيد على عشرين عاما، وتحديدا عام 1996.
ويبدأ عرض الفيلم في صالات مونتريال وكيبيك في 21 نيسان ابريل الجاري ويبدأ عرضع في بيروت في 12 أيّار مايو المقبل.
وتؤكّد السينمائيّة الكنديّة اللبنانيّة في حديثي معها أنّها خرجت من لبنان و أنّ لبنان لم يخرج منها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.