قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "الهجوم الكيميائي" على مدينة خان شيخون "مفبرك" تماماً وإن الولايات المتحدة تواطأت مع "الإرهابيين" من أجل استخدامه كـ"ذريعة" لشن الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات التابعة لسلاح الجو السوري فجر الجمعة الفائت.
وأبدى الأسد استعداده للقبول بتحقيق دولي حول الهجوم على خان شيخون شرط أن يكون "غير منحاز". وجاء كلامه في حديث أجرته معه أمس وكالة الصحافة الفرنسية ونُشر اليوم.
يُشار إلى أن الهجوم الجوي يوم الثلاثاء من الأسبوع الفائت على خان شيخون الواقعة تحت سيطرة قوات معارضة لنظام الأسد أوقع أكثر من 85 قتيلاً عدا الجرحى. وتقع خان شيخون في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وأمس التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد عقده محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول النزاع في سوريا.
واتسمت المحادثات بين الجانبيْن بالخلاف الحاد. فقد حث تيلرسون موسكو على التخلي عن بشار الأسد، أما لافروف فقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي إن موسكو لا تعلق آمالها على الرئيس السوري بشار الأسد أو أي شخص آخر في سوريا، وأن ما تريده هو "عملية حل سياسي".
سألتُ مدير "مركز الحوار العربي" في العاصمة الأميركية واشنطن الأستاذ صبحي غندور عن دوافع تغيير موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظام دمشق في حديث أجريتُه معه قبل إعلان وزارة الدفاع الأميركية عن إلقاء الجيش الأميركي اليوم أكبر قنبلة غير نووية متوفرة لديه على شبكة أنفاق تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش") في أفغانستان.
(أ ف ب / سكاي نيوز / رويترز)
رابط ذو صلة:
ترامب وبوتين متفقان على أن العلاقات الأميركية الروسية قد تدهورت (من موقع "سي بي سي")
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.