كاد لبنان، في الذكرى الثانية والأربعين لاندلاع الحرب فيه، أن يقع في المجهول لولا إقدام الرئيس العماد ميشال عون على إلغاء جلسة مجلس النواب التي كان مقررا أن تنعقد اليوم للتمديد لمجلس النواب للمرة الرابعة وتأجيلها شهرا، على أمل أن يتم التوافق على قانون جديد للانتخابات، طال انتظاره.

وكانت الأحزاب المسيحية دعت إلى تظاهرات واسعة في ساحة رياض الصلح لمنع النواب من الوصول إلى المجلس النيابي ما كان يهدد بصدامات بين المؤيدين والمعارضين ل تحمد عقباها.
فهل أُجّل انفجار الشارع لمدة شهر، أم أن ثمة معطيات وأمالا واقعية بالتوصل إلى اتفاق؟
سؤال طرحته على صاحب ورئيس تحرير صحيفة الأخبار الصادرة في مونتريال الأستاذ إيلي مجاعص في مستهل حديث أجريته معه اليوماستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.