مع اقتراب موعد تشريع اقتناء الماريجوانا واستهلاكها، وذلك في تموز – يوليو من العام المقبل، تضاعف عدد مؤسسات إنتاج المخدر وتوزيعه وبيعه حيث يسعى المستثمرون إلى دخول هذه السوق المتوقع أن تدر مليارات الدولارات.
فكل شهر تتسجل في البورصة عدة شركات تتعاطى هذه التجارة وتحقق أسهمها ارتفاعا خياليا بلغ أحيانا مئة بالمئة في عام واحد، وهو طبعا أمر نادر في أسواق البورصة.
وإحدى تلك المؤسسات، "كانوبي غروث"، ارتفعت قيمة سهمها في البورصة من دولار إلى عشرة دولارات
وقد تغري هذه النتائج بعض المستثمرين لكن بعض الخبراء يحذرون من التسرع فالمضاربة قوية والوضع يذكر بما جرى عام ألفين حيث تهافت المستثمرون على شراء أسهم شركات التكنولوجيا ولم يحققوا أي ربح وتكبد الكثيرون منهم خسائر فادحة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.