مواجهة بين طلاب الحقوق وشرطة مكافحة الشغب خلال التظاهرة الطلابية اليوم في تونس العاصمة.

مواجهة بين طلاب الحقوق وشرطة مكافحة الشغب خلال التظاهرة الطلابية اليوم في تونس العاصمة.
Photo Credit: زبير السويسي / رويترز

تونس وتحدي الحفاظ على مكتسبات “ثورة الياسمين”

يرى الكثيرون في تونس الاستثناء الناجح بين بلدان "الربيع العربي". لكن ما ترتكبه أحياناً قوات الأمن، أو ما يُنسب إليها من قبل جمعيات حقوقية، يحدث خشية من العودة إلى زمن لا يريده كل مؤمن بالحريات وحقوق الإنسان.

واليوم كان يوم إضراب عام للطلاب في تونس تحت اسم "يوم غضب" احتجاجاً على ما أسموه "عنف الشرطة" خلال تظاهرة طلابية يوم الثلاثاء. وجاءت تظاهرة الثلاثاء رداً على مرسوم وزاري بتعديل شروط الاشتراك في مباراة الدخول إلى المعهد العالي للقضاء.

وبمناسبة "يوم (الـ)غضب" تجمع اليوم ما بين 200 و300 شخص في جادة الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية في ظل انتشار واسع لقوات الشرطة، وحاولوا بلوغ مقر وزارة الداخلية لكن الشرطة منعتهم من ذلك.

جلسة للبرلمان التونسي (أرشيف)
جلسة للبرلمان التونسي (أرشيف) © Zoubeir Souissi / Reuters

ويقول نضال خضراوي، أحد قادة "الاتحاد العام لطلبة تونس"، إن "42 طالباً" في كلية الحقوق أُصيبوا بجراح على أيدي عناصر الشرطة يوم الثلاثاء وإن خمسة من بينهم إصاباتهم خطرة.

لكن وزير الداخلية الهادي المجدوب نفى حصول أي اعتداء على طلاب كلية الحقوق من قبل عناصر الشرطة، مضيفاً أن مواجهات يوم الثلاثاء وقعت بين مجموعتيْن من الطلاب.

لإلقاء مزيد من الضوء حول ما جرى هذا الأسبوع في تونس وما يتصل بوضع الحريات أجريتُ حديثاً مع الناشط التونسي الكندي الأستاذ نصر الدين بن علي، الرئيس السابق لـ"جمعية التونسيين المقيمين في أوتاوا وغاتينو" المعروفة أيضاً بجمعية "تواصل".

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.